أعربت ديبورا لايونز ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة لأفغانستان، اليوم (الخميس)، عن تفاؤلها بشأن آفاق السلام في البلاد، لافتة إلى إمكانية بدء محادثات بين الحكومة وحركة طالبان في يوليو. وقالت لايونز في اجتماع لمجلس الأمن "لدي تفاؤل حذر بشأن بدء فعلي للمفاوضات بين جمهورية أفغانستان الإسلامية وفرق التفاوض لحركة طالبان، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة في الدوحة، خلال شهر يوليو". وتابعت "بالتزامن مع شروع الجانبين فيما يُرجّح أن يكون سلسلة طويلة ومعقدة من المحادثات، أحثهما على إظهار البصيرة والمرونة الواجبتين، والالتزام بالسلام، والأهم من ذلك الشعور بالتعاطف تجاه الشعب، وهي الأمور اللازمة لخاتمة ناجحة لتلك المفاوضات". ولفتت إلى أن إعلان الحكومة الأفغانية وطالبان وقفا لإطلاق النار امتد 3 أيام خلال عطلة عيد الفطر، أسفر عن خفض في أعمال العنف كان محبذا وشديد الضرورة، وهو أمر أساسي لخلق بيئة تفضي إلى محادثات سلام، وسيمهد الطريق لوقف إطلاق نار نهائي ودائم. لكن لايونز استدركت تقول إن مستويات العنف المتصاعدة في الآونة الأخيرة تهدد تلك العملية. وأوضحت أن تعهد الجانبين إزاء قضية إطلاق سراح السجناء كان أمرا مشجعا، وإجراء هاما لبناء الثقة أدى إلى خلق قوة دافعة تجاه المفاوضات. وتابعت تقول "بينما أتحدث إلكيم الآن، نحن في المراحل النهائية، ومن الجدير بالملاحظة أن الجانبين اتفقا على أن (محادثات) السلام قد تبدأ خلال أسبوع من إنجاز إطلاق سراح السجناء. كني أكرر، يجب أن يتماشى ذلك مع خفض وتيرة العنف".
مشاركة :