مصر تسجل تراجعا طفيفا في الوفيات بمرض "كوفيد-19" وارتفاعا في أعداد المصابين

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت مصر اليوم (الخميس)، تراجعا طفيفا في أعداد الوفيات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، مسجلة 83 حالة، ليرتفع الإجمالي إلى 2533 حالة وفاة. وكانت مصر قد شهدت وفاة 87 و 85 شخصا خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين على التوالي. بينما شهدت حصيلة الإصابات اليومية ارتفاعا، حيث سجلت 1569 إصابة جديدة بالمرض اليوم، مقابل 1420 إصابة أمس الأربعاء. وبهذه الحصيلة، ارتفع إجمالي المصابين بالمرض منذ ظهوره في البلاد حتى اليوم إلى 61 ألفا و 130 مصابا، حسب بيان لوزارة الصحة والسكان. وكشف البيان عن شفاء 403 مصابين من المرض، ليصل إجمالي المتعافين إلى 16338 شخصا، يمثلون 26.7 % من إجمالي المصابين. من جانبها، قررت الحكومة المصرية اليوم ترشيد الإنفاق العام في إطار التداعيات الاقتصادية لأزمة مرض فيروس كورونا الجديد. وأفاد بيان حكومي بأن مجلس الوزراء وافق على مشروع قرار بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة فى الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية فى ظل مرض فيروس كورونا الجديد. وينص القرار، على أن "تسري قواعد الترشيد المنصوص عليها في هذا القرار بنسبة 20 % على الأقل من الاعتمادات المدرجة لها بالجهات التي لم يتأثر استمرار نشاطها، وبنسبة 50 % على الأقل للجهات التي توقف نشاطها جزئياً أو كلياً، شريطة ألا تؤثر الاجراءات الاحترازية على أداء الجهات المخاطبة بأحكام هذا القرار للخدمات والدور المنوط بها". واستثنى القرار، "إجراءات خفض اعتمادات وزارة الصحة والجهات التابعة لها القائمة على تقديم الخدمات الصحية، والجهات القائمة على تدبير السلع التموينية". وأوضحت الحكومة، أن هذا القرار "يأتي فى ضوء ما تفرضه المرحلة الحالية من ضرورة السعى نحو تحقيق مزيد من الانضباط المالى وسلامة توجيه المخصصات المالية المدرجة بموازنات الجهات الداخلة فى الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية، وتلبية لتزايد الطلب على تدبير مبالغ إضافية لتوفير المستلزمات الطبية ومواد التطهير والتعقيم لمواجهة أزمة مرض فيروس كورونا الجديد، والمتطلبات الأخرى الصحية العاجلة، ومتطلبات الأمن القومى". وتسببت أزمة مرض فيروس كورونا في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري، بعد أن توقف قطاع الطيران وقطاع السياحة الخارجية تماما، مع تقليص الإنتاج في قطاعات أخرى. وقررت الحكومة المصرية، أمس الأول الثلاثاء رفع حظر التجوال الجزئي وتخفيف الإجراءات الاحترازية اعتبارا من (السبت) المقبل في إطار خطة للتعايش مع مرض فيروس كورونا. وشملت قرارات الحكومة إعادة فتح كل من المطاعم والمقاهي، والنوادي الرياضية ومراكز الشباب، والمحال التجارية، ودور العبادة لأداء الشعائر اليومية، والمنشآت الثقافية كالمسارح ودور السينما والمراكز الثقافية وغيرها، بنسبة 25 % من طاقتها الاستيعابية. وتضاف هذه القرارات إلى أخرى تنفذها الحكومة بالفعل، مثل السماح للفنادق والمنتجعات السياحية الحاصلة على شهادات السلامة باستقبال السياحة الداخلية بنسبة 25 % من طاقتها الاستيعابية، وتم رفعها إلى 50 %. كما تقرر إعادة حركة الطيران والسياحة الخارجية اعتبارا من أول يوليو المقبل.

مشاركة :