بي هجومه الواسع في البلاد. وأعلنت المحكمة أن الأدلة المتوافرة لديها "كافية لتجريم 24 مداناً في قضية إعدام الجنود الأسرى في قاعدة سبايكر داخل المنطقة الرئاسية"، في إشارة إلى مجمع القصور الرئاسية في تكريت شمال بغداد، وعليه "قررت المحكمة إعدامهم شنقاً حتى الموت". والمحكومون هم من أصل 28 متهماً عرضوا على المحكمة التي أعلنت تبرئة الأربعة الآخرين لعدم كفاية الدليل. ونفى المتهمون التهم الموجهة إليهم بقتل ما قد يصل إلى 1700 مجند معظمهم من الشيعة، بعد اعتقالهم من المتطرفين ومقاتلين موالين لهم على أطراف القاعدة العسكرية، بعد أيام قليلة من بدء "داعش" هجومه الواسع شمال العراق وغربه في يونيو 2014. وأعلنت السلطات في 10 يونيو الماضي، أنها عثرت حتى تاريخه على رفات نحو 600 من ضحايا عمليات القتل التي باتت تعرف باسم "مجزرة سبايكر"، في مقابر جماعية بمنطقة تكريت التي استعادت السيطرة عليها من "داعش" مطلع أبريل الماضي. وكانت الصور والأشرطة المصورة التي نشرها التنظيم العام الماضي لعملية قتل المجندين، أظهرت أن العديد منهم قتلوا برصاصة في الرأس قبل أن تلقى جثتهم في مجرى نهر دجلة.
مشاركة :