علماء يكتشفون بروتين يقلل أضرار النوبة القلبية

  • 6/26/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف علماء بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو مع علماء ألمان، البروتين الأساسي الذي يساعد القلب في تنظيم تدفق الأكسجين والدم، عند إصلاح الضرر الحادث نتيجة النوبة القلبية، وأكد العلماء أن البروتين MANF يلعب دورا رئيسيا في إنعاش القلب، وقادر على إصلاح البروتينات التالفة، وحتى على إعادة بناء البروتينات الأخرى المفقودة، كما يعمل كمنظم بروتيني.وبحسب موقع روسيا اليوم، يعتقد الباحثون، أن هذا الاكتشاف سيؤدي إلى ابتكار عقار بروتيني يحقن به المصاب باحتشاء عضلة القلب، لتقليل الأضرار الناتجة، وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة.وبحسب مجلة الكيمياء البيولوجية  Journal of Biological Chemistry، بأنه في حالة احتشاء عضلة القلب، تبدأ عمليات بيوكيميائية تلحق أضرارا بالقلب مثل فقدان الأنسجة والعضلات، واضطراب وصول الدم والأكسجين. وبما أن القلب لا يصلح نفسه بنفسه، لذلك كان مجهود العلماء ينصب في البحث عن طريقة لمساعدته على تقليل الأضرار.ويقول رئيس الفريق العلمي من معهد أمراض القلب في سان دييغو، كريس غليمبوتسكي: "كلما زاد تلف القلب، يصبح من الصعب التنبؤ بأي شيء على المدى البعيد، لذلك كان تركيزنا في دراستنا على هذه النقطة، نحن ندرس كيفية جعل القلب أكثر مقاومة للتلف الناتج عن احتشاء عضلة القلب، ما يسرع ويحسّن شفاء المريض".ويضيف غليمبوتسكي أنه "من المعتاد استخدام الدعامات في فتح الوعاء الدموي، الذي تسبب بالنوبة القلبية ليسهل تدفق الدم، والأكسجين، ولكن تدفق الأكسجين المفاجئ هو الآخر يؤذي خلايا القلب ويتسبب في موت بعضها، ما يسبب ضررا مستديما"، لكنه أشار إلى نجاح الفريق في العثور على بروتين يمكنه تقليل هذه الأضرار.من جانبه يقول الباحث أدريان أرييتا: "لقد أوضحت نتائج التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية المعدلة وراثيا، من خلال افتعال نوبة قلبية لديها، لرصد التأثير الوقائي للبروتين MANF، لنكتشف أن الفئران كانت في حالة أفضل بوجود البروتين"، مضيفا: "لقد اتضح أن هذا البروتين يقلل من مستوى الإجهاد التأكسدي الأولى بعد النوبة القلبية، الناتج عن التأثير المدمر لزيادة الأكسجين".

مشاركة :