انطلقت اليوم الجمعة فعاليات المؤتمر الافتراضي الدولي الثالث الاقتصاد وجائحة الكورونا "التحديات والآفاق المستقبلية"، بمشاركة علماء سياسة واقتصاد ورجال أعمال من دول عربية وأجنبية في محاولة لاستجلاء الواقع الاقتصادي، في ظل انتشار جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على جوانب الاقتصاد القومي والعلاقات الاقتصادية المتشابكة، مستهدفًا استشراف المستقبل والإعداد للسيناريوهات المختلفة باقتراح المتاح والممكن من السياسات الاقتصادية المختلفة.وأكد الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا أن المؤتمر يتضمن 5 جلسات رئيسية تناقش أبرز الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها معظم الدول لمواجهة فيروس كورونا المستجد وخلفت انهيارا في النظام المالي العالمي الناتج عن انهيار في العرض والطلب معًا، وأحدثت صدمة اقتصادية هائلة، علاوة على دراسة تأثير أزمة كورونا على القوى الاقتصادية في العالم، والتعرف على السياسات التى تتخذها الحكومات في التعامل مع الجائحة.وأضاف الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة، أن المؤتمر يسعى إلى وضع الخطط والاستراتيجيات لمواجهة جائحة كورونا على المستويين الاقتصادي والسياسي، مضيفًا أن الأمر أصبح يتوجب الوقوف على آثار هذا الفيروس وانعكاساتها على كافة المجالات، وتقديم البدائل التي من شأنها النهوض بالقطاعات الاقتصادية المتضررة من الجائحة.وأوضح الدكتور أسامة بدر مقرر المؤتمر، أن جلسات المؤتمر تسعى إلى تسليط الضوء على أثر جائحة كورونا من كل الجوانب، حيث سيتناول 5 محاور يتم من خلالها التطرق لكل العناصر المهمة ذات الصلة بالموضوع، من أجل الوصول إلى انعكاسات جائحة كورونا والحلول البديلة للحد من هذه الانعكاسات.
مشاركة :