خلصت محكمة في كوبنهاجن، اليوم الجمعة، إلى إدانة نرويجي من أصول إيرانية (40 عاما) بالتخابر لصالح إيران والمساعدة في محاولات ارتكاب جرائم قتل في الدنمارك. الرجل الذي لم تعلن المحكمة اسمه “جمع معلومات عن الإيرانيين المنفيين إلى الدنمارك” خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر/ أيلول 2018. قالت محكمة مدينة روسكيلده غربي كوبنهاجن، إنه “ثبت” أن المعلومات تم تسليمها لشخص يعمل لصالح جهة استخباراتية إيرانية – لم تعلن المحكمة اسمها. أضافت المحكمة أن المحادثات عبر الإنترنت بين المتهم والشخص الذي يعمل لصالح الجهة الاستخباراتية الإيرانية “تم اعتبارها” دليلا. وتبعد روسكيلده ستين كيلو مترا غربي كوبنهاجن. وقالت المحكمة إن الرجل كان يدرك بدون شك أن نشاطاته لصالح جهاز الاستخبارات الإيراني غير شرعي بمقتضى القانون الدنماركي ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى ست سنوات. وقالت المحكمة أيضا إنه كان يعلم بالتأكيد أن نشاطاته ساعدت الاستخبارات الإيرانية في محاولة القتل ما يجعله شريكا في الجريمة. قالت المحكمة في بيان إن المتهم دفع بالبراءة وأحجم عن الحديث خلال المحاكمة التي عقدت لها جلسة مغلقة. وتعود أصول القضية لعملية أمنية عام 2018 استهدفت مخططا إيرانيا لقتل معارض أو أكثر للحكومة الإيرانية. قطعت العملية الاتصالات بين الجزيرة التي تقع عليها كوبنهاجن وباقي البلاد لفترة وجيزة. من المتوقع أن تصدر العقوبة في وقت لاحق اليوم الجمعة.
مشاركة :