يونيسف: نقص المساعدات يهدد أطفال اليمن بالمجاعة مع انتشار كورونا

  • 6/27/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الجمعة من ان ملايين الأطفال في اليمن يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العالم يمكن ان تدفعهم إلى حافة المجاعة بسبب النقص الشديد في تمويل المساعدات الإنسانية وسط جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19).جاء ذلك في تقرير اصدرته المنظمة الاممية اليوم الجمعة بمناسبة مرور أكثر من خمسة أعوام على بدء النزاع في اليمن.وجددت (يونيسف) تحذيرها من أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن يمكن أن يصل إلى 4ر2 مليون طفل بنهاية العام (ما يقرب من نصف جميع الأطفال دون سن الخامسة) مشيرة الى امكانية اصابة 30 الف طفل إضافي بسوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدد الحياة على مدى الأشهر الستة المقبلة.وذكرت انه بعد مرور خمس سنوات على الصراع الذي تسبب في تدمير البنية المتحية والنظام الصحي في اليمن فانها (يونيسف) تكافح للتعامل ومواجهة تداعيات فيروس (كورونا) مرجحة ان يتدهور الوضع الحالي الى الاسوا لاسيما بالنسبة للاطفال.وأفادت المنظمة بأن أكثر من 6600 طفل دون سن الخامسة قد يموتون لأسباب يمكن الوقاية منها بحلول نهاية العام ومع اقتراب النظام الصحي من الانهيار فان نصف المرافق الصحية فقط تعمل مع نقص كبير في الأدوية والمعدات والموظفين.وقالت ممثلة (يونيسف) في اليمن سارة بيزولو نيانتي انه "لا يمكننا المبالغة في حجم هذه الحالة الطارئة لأن الأطفال الذي يعيشون بالفعل في أسوأ أزمة إنسانية في العالم يكافحون من أجل البقاء مع انتشار فيروس كوفيد-19".واعربت عن خشيتها من ان ينسى العالم اطفال اليمن بينما يركز اهتمامه على جائحة (كورونا) وقالت "في الوقت الحالي تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية التصرف ومساعدة أطفال اليمن فلهم نفس الحقوق لأي طفل في أي مكان".ونوهت (يونيسف) في تقريرها إلى ان ما يقرب من 10 ملايين طفل لا يحصلون على المياه والصرف الصحي وكذلك 8ر7 ملايين طفل لا يحصلون على التعليم بعد إغلاق المدارس ومع تدهور الاقتصاد يمكن أن يتعرض الأطفال لخطر أكبر من "عمالة الأطفال والتجنيد في الجماعات المسلحة وزواج الأطفال".

مشاركة :