تعانى قرية النورس بالإسماعيلية من عدة أزمات جعلتها تفقد الوجه الحضارى الذى أنشئت لأجله، حيث تطل قرية النورس على بحيرة التمساح، ويتمتع سكانها بموقع جغرافى متميز وطقس معتدل ومظهر جمالى تطل عليه الوحدات السكنية بالقرية.لكن مؤخرا تعرضت القرية للإهمال من قبل المسئولين، ليطالب الأهالى بتدخل محافظ الإسماعيلية للحد من المخالفات والإهمال الذى ضرب كافة القطاعات.وذكر سكان القرية أن جميع ملاك الوحدات السكنية بالقرية سددوا كافة المستحقات المطلوبة مقابل الحصول على خدمات ملموسة على أرض الواقع، أهمها الاهتمام بالنظافه حيث تعانى القرية من انتشار القمامة وعدم إنارة شوارعها ليلا بالإضافة إلى عدم تنظيف الحدائق، برغم أزمة انتشار فيروس كورونا.وتشهد القرية انتشارا كثيفا للحشرات والزواحف والناموس بالإضافة إلى الكلاب الضاله المصابة بالسعار والتى اصابت أكثر من شخص الفترة الماضية، والبنية التحتية للقرية متهالكة حيث يواجه سكان القرية خطورة شديدة بسبب اسلاك الكهرباء المكشوفة في أكثر من مكان بالقرية ما ينذر بوقوع كارثة.وأكد الاهالى أن هناك تراخيا واضحا من قبل مجلس الإدارة (اتحاد الشغالين)، إضافة إلى التعدى الصارخ على أملاك الدولة، حيث يتم التوسع الافقى والرأسى بلا حدود أو موانع، والأكشاك المقامة على البحر مساحتها ٢٠ مترا أصبحت مبانى بمساحة ٩٠٠ متر.وكان محافظ الإسماعيلية الأسبق اللواء يس طاهر اجتمع مع تنفيذى المحافظة لمناقشة مشكلات ومخالفات مشروع "قرية النورس" السياحية على بحيرة التمساح، وأكد أنه لن يتم السماح بتقنين أى شكل من أشكال المخالفات لمشروعات البناء والإسكان في نطاق المحافظة وتوابعها بالكامل مشيرا إلى حتمية تطبيق واحترام القانون وفرض هيبة الدولة.
مشاركة :