قال محمد حموده، استشاري الطب النفسي، إن الحوادث المنتشرة الفترة الماضية تعد من الحوادث البشعة والغريبة في الطب النفسي، متابعا: حوادث بشعة خصوصا قصة قتل أم لأولادها، مشيرا إلى ان تلك الحوادث نادرة جدا، وتحدث نتيجة وجود إضطراب نفسي لدى الأم.وأوضح "حموده"، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن اثناء التحقيقات في النيابة إذا وجد أن الأم غير متزنة نفسيا أو لا تستطيع الإجابة عن الأسئلة كما يجب، يتم تحويلها إلى مكتب التعاون الدولي، ومن ثم إلى وحدة الطب الشرعي النفسي.وشدد على أن مثل هذه لحوادث نادرة الوجود والحدوث، متابعا: مش من المعتاد أن تقوم أم بقتل ابنتها، وأن حدث ذلك بيكون نتيجة لخلل نفسي، لذلك سيتم حجزها 45 يوما وفحصها نفسيا.وتابع: أن هناك إضطرابا في التكوين النفسي، وقد يستوجب وضعها في مستشفى العباسية وعدم تعرضها للإعدام، أو يمكن أن يكون خللا من المجتمع وتقوم بقتل ابنتها لتنتقم من زوجها، وفي هذه الحالة يستوجب إعدام الأم، لافتا إلى ان في حالة وجود تاريخ مرضى للمتهمة لا يستوجب إعدامها، موضحا أن احيانا يكون هناك أمراض نفسية لدى البعض ولكن يتمكن من السيطرة عليها، ولكن في لحظة ما يمكن أن يفقد سيطرته ويقوم بمثل هذه الجرائم.وأشار إلى ان انتشار هذه الكوارث والحوادث ناتجة من خلال الأزمات والضغوط النفسية الفترة الحالية، وشدد على أن المرض النفسي ليس عيبا ولذلك يجب علاجه.
مشاركة :