أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي، أن إطلاق منصة حالة الأمن الغذائي لدبي خطوة مهمة تواكب مسيرة وتوجهات دولة الإمارات نحو توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والبيانات من أجل تطوير منظومة الأمن الغذائي، وتعزيز مرونة وفعالية سلاسل الإمداد الغذائي، وصولاً للأسواق في كل إمارات الدولة. وقالت معاليها: «تعد منصة حالة الأمن الغذائي لدبي إضافة فريدة لمنظومة الأمن الغذائي الوطني، خصوصاً في هذه المرحلة التي نسعى خلالها إلى توسيع استخدام التقنيات الحديثة والبيانات في الإنتاج الغذائي المحلي الممكن بالتكنولوجيا، وجذب المزيد من الاستثمارات في قطاعي الزراعة الحديثة والاستزراع السمكي، وتسهيل ربط المنتجين والموردين إلى الأسواق المحلية، حيث تبرز البيانات العديد من مقومات النجاح، وتساعدنا على التنبؤ بمختلف المتغيرات التي قد تطرأ على سلاسل الإمداد، ما يعطينا المجال لإيجاد حلول عملية وسريعة لها، وهو ما سوف ينعكس أيضاً على رفع جاهزيتنا وبناء منظومة غذاء تستطيع الصمود أمام مختلف الأزمات والطوارئ في المستقبل». وأضافت معاليها: أن البيانات الغذائية تعد من أهم ممكنات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، مشيدة بالدور الكبير الذي قدمته الهيئات الحكومية في دبي لتطوير المنصة، وأعربت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون والعمل وتبادل الخبرات والرؤى بين كل هيئات ومؤسسات الدولة المعنية من أجل الوصول إلى أفكار مبتكرة للوصول للهدف المشترك، والمتمثل في تعزيز الأمن الغذائي لدولة الإمارات، وتحويلها إلى مركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار.
مشاركة :