كشفت الفنانة إلهام شاهين، عن تفاصيل زيارتها لسوريا، لافتة إلى أنها زارت سوريا برفقة الفنان فاروق الفيشاوي في عيد الفنانين وحصلوا وقتها على عضوية نقابة الفنانين السوريين، ما يعني أن السوريين اعتبروهم من أهل البلد.وأوضحت "شاهين"، خلال حوارها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الاستقبال كان رائعا والتقت خلال الرحلة العديد من المسئولين في سوريا وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد لمدة ساعة، وقص لها ما يحدث في سوريا لا سيما على الحدود مع تركيا وما تشهده من اختطاف الشباب السوري دون الخامسة والعشرين عاما من الشباب والفتيات لاستخدامهم كقطع غيار.وأكدت الفنانة إلها شاهين، أن تركيا باتت أكبر مكان لتجارة الأعضاء البشرية في العالم مشيرة إلى أن هذا شئ موجع لا يصدق.وأردفت أن بشار الأسد تحدث عن مواقف مصر مع سوريا ووحدة الشعبين الملتصقين منذ الوحدة بين البلدين في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.وفي سياق أخر، أكدت أن ثورة 30 يونيو لا تقل أهمية عن الانتصار العظيم في أكتوبر 1973، بل يزيد، لأن في حرب أكتوبر تم استرداد سيناء أما ثور 30 يونيو أعادت مصر كاملة من الجماعة الإرهابية، مردفة: "كان عندي ثقة ويقين في جيشنا وشعبنا لإنجاح ثورة 30 يونيو".وأكدت الفنانة إلهام شاهين أنها كانت على ثقة في الشعب المصري ومتأكدة أن الإخوان لن يستمروا في الحكم ألا عام واحد فقط وراهنت حينها على وعي الشعب المصري لأنه لن يرضى بهذا الحكم التعسفي للإخوان وبالفعل حدث ما توقعت.وأضاف أن الإخوان نادوا بمليونية ضدها سميت باسم "مليونية الخلاص من إلهام شاهين"، ورفضت أن تترك منزلها وحاول عدد من الفنانين مثل عادل إمام ويسرا وغيرهم أن يأتوا إلى منزلها من أجل دعمها ورفضت بشدة حينها وظلت في المنزل ولم يحدث أي شيء سوى قيام عناصر الإخوان بالكتابة على حوائط العقارات المجاورة لمنزلها ألفاظ حقيرة وقاموا بمهاجمتها بأسلوب حقير لمجرد إعلانها رفض وجودهم بالحكم.