تشهد مضامير المشاة بمدينة جازان ومحافظاتها -منذ بدء عودة الحياة إلى طبيعتها بالمنطقة- إقبالاً من محبي ممارسة رياضة المشي من جميع الأعمار من المواطنين والمقيمين بحذر، وذلك تزامناً مع عودة الحياة الطبيعية، وسط التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي حددتها “البروتوكولات” الصحية للأماكن الترفيهية المفتوحة من التباعد الجسدي وارتداء الكمامات الطبية والقماشية تحت شعار ” نعود بحذر” للحد من انتشار جائحة كورونا المستجد. وأكد عدد من الممارسين أن اللوحات الإرشادية تسهم في توجيه وإرشاد الممارسين إلى معرفة الأمتار التي يتم قطعها وعدد السعرات الحرارية التي تم حرقها من خلال المعادلات الرياضية المبنية على عدد الخطوات أثناء المشي مما يشجع الجميع على الاستمرار في ممارسة رياضة المشي والحفاظ على مزاولتها بشكل يومي لما يعود على جسم الإنسان بالكثير من الفوائد الصحية، التي منها الخسارة في الوزن لمن يعاني من السمنة ، وتقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتصلب الشرايين وغيرها، مشيرين إلى أن رياضة المشي تساعد كذلك بشكل كبير على تحسين المزاج والتخلص من القلق والتوتر وتحسين جودة النوم. وعملت أمانة ” جازان وبلدياتها ” على تهيئة جميع المضامير بالمنطقة، والاهتمام بصيانة مرافقها، لإبقائها كواجهة حضارية وجمالية متاحة للمواطنين والمقيمين.
مشاركة :