وقعت الشركة السعودية للقاحات الطبية اتفاقا حصريا مع إحدى الشركات الأمريكية لغرض تطوير وتصنيع أجسام مضادة بشرية أحادية النسيلة للاستخدام البشري لمجابهة فيروس كورونا المستجد.ومن خلال نخبة من العلماء في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، بقيادة رئيس قسم الأمراض المعدية البروفيسور جون ميلروز ورئيس مركز العلاج الحيوي بالأجسام المضادة البروفيسور ديميتر ديميتروف، تمكن الفريق من تطوير أجسام مضادة بشرية أحادية النسيلة، (Ab1)، امتازت بقوتها بالارتباط بكورونا وفعاليتها في منع تكاثره وحماية حيوانات التجارب من الفيروس، الأمر الذي يرجح إمكانية استخدامها في معالجة ومنع عدوى كوفيد-19حالما جرى تطويرها وفق ممارسات التصنيع الجيد لتصبح دواء معتمدا من الجهات التنظيمية.ويتمتع الفريق العلمي بسجل حافل من الابتكارات المتمثلة باكتشاف وتطوير أجسام مضادة لفيروسات سابقة من نفس العائلة الفيروسية (سارس-1 وميرس كورونا)، إضافة لفيروسات أخرى مثل فيروس نيبا وفيروس هيندرا. وبناء على الاتفاقية المبرمة بين الشركتين، فإن الشركة السعودية للقاحات الطبية تملك رخصة تجارية حصرية لتطوير، وتصنيع، وتوزيع الأجسام المضادة داخل المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول آسيا.ومن المتوقع البدء بالتجارب السريرية بنهاية السنة الميلادية. وتوحد الشركتان خطوات التطوير والتصنيع للحصول على الدواء الجديد وتسجيله في كل من أمريكا والسعودية في آن واحد.