نجح أطباء مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، في إنقاذ حياة مواطن في العقد الثاني من عمره تعرض لنزيف داخلي وكسور متعددة أصيب بها في حادث مروري وحالته غير مستقرة ما استدعى التدخل الجراحي العاجل لإنقاذ حياته.واستقبل قسم الطوارئ في المستشفى حالة المصاب في الحادث التي نقلت من مستشفى قوى الأمن بالدمام وهو يعاني من جروح في الصدر وكسور متعددة في الأضلاع والأطراف والحوض والكاحل، إضافة إلى تجمع دموي في الجانبين الأيمن والأيسر وجرى التعامل معه بإدخال أنبوب صدري لسحب التجمع الدموي، إذ أجرى استشاري جراحة الصدر عملية جراحية عاجلة من خلال فتح الصدر وإصلاح الشريان الرئيس المتسبب في النزيف وإصلاح تمزق الرئة، ونقل إلى قسم العناية المركزة إلى أن استقرت حالته.وأكدت إدارة المستشفى أنه بعد استقرار الحالة من العملية الجراحية أصلحت جميع الكسور من قبل استشاري جراحة العظام بالمستشفى، منوهةً بالدور الفعّال لأطباء التخدير والعناية المركزة وكذلك التمريض وجميع الأقسام الأخرى المسانده في التعامل مع هذه الحالة.وأشارت إلى أن المريض غادر المستشفى الأسبوع الماضي وهو يتمتع بصحة جيدة، في حين كان للتنسيق العاجل دور في إنقاذ حياته، وسرعة استجابة الأطباء للتعامل مع الحالة لا سيما في ظل الظروف الصحية الراهنة. نجح أطباء مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، في إنقاذ حياة مواطن في العقد الثاني من عمره تعرض لنزيف داخلي وكسور متعددة أصيب بها في حادث مروري وحالته غير مستقرة ما استدعى التدخل الجراحي العاجل لإنقاذ حياته. واستقبل قسم الطوارئ في المستشفى حالة المصاب في الحادث التي نقلت من مستشفى قوى الأمن بالدمام وهو يعاني من جروح في الصدر وكسور متعددة في الأضلاع والأطراف والحوض والكاحل، إضافة إلى تجمع دموي في الجانبين الأيمن والأيسر وجرى التعامل معه بإدخال أنبوب صدري لسحب التجمع الدموي، إذ أجرى استشاري جراحة الصدر عملية جراحية عاجلة من خلال فتح الصدر وإصلاح الشريان الرئيس المتسبب في النزيف وإصلاح تمزق الرئة، ونقل إلى قسم العناية المركزة إلى أن استقرت حالته. وأكدت إدارة المستشفى أنه بعد استقرار الحالة من العملية الجراحية أصلحت جميع الكسور من قبل استشاري جراحة العظام بالمستشفى، منوهةً بالدور الفعّال لأطباء التخدير والعناية المركزة وكذلك التمريض وجميع الأقسام الأخرى المسانده في التعامل مع هذه الحالة. وأشارت إلى أن المريض غادر المستشفى الأسبوع الماضي وهو يتمتع بصحة جيدة، في حين كان للتنسيق العاجل دور في إنقاذ حياته، وسرعة استجابة الأطباء للتعامل مع الحالة لا سيما في ظل الظروف الصحية الراهنة.< Previous PageNext Page >