بالصور.. قصة رسامة كفيفة وصفها وزير الثقافة بالبطلة

  • 6/27/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت فتاة كفيفة أن تصبح فنانة تشكيلية مبدعة، تنتج رسومات ذات ذوق فني مميز، جعلت وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان آل سعود، يعلق عليها من حسابه الرسمي في “تويتر” بقوله: “نورة حمود.. بطلة وتستحق الدعم وسيتواصل زملائي في الوزارة معها”، متفاعلاً مع قصة صبر وكفاح وإصرار، البطلة نورة التي لم يوقفها فقدان البصر عن الإبداع في الفن التشكيلي. تعرضت نورة” الفنانة الكفيفة لحادث سكين أفقدها البصر في عينها اليسرى مع ضمور في اليمنى، لم يفقدها شغفها بالرسم والإبداع، وبدأت من عمر 9 سنوات، حتى وصلت لمكانة استطاعت من خلالها تسويق لوحاتها التي بيعت بآلاف الريالات، حتى أبهرت زوار المعارض التي شاركت فيها، بلوحاتها التي تخطّ معظمها باللونين الأبيض والأسود. وتنتج بين ثلاث وخمس لوحات في الشهر، وهي رسامة بالفطرة ترسم تخيلاتها وتحولها للوحات فنية متعددة، وتهوى رسم الأجرام السماوية والمجرات، والواقع كما تتخيله. وشاركت في معارض متعددة للتعريف بالفن الذي تحمله فاقدة البصر، وهي تتلمس أشياءها وترسم للمبصرين لتبهرهم بما يشاهدونه، وعندما تشرح لوحاتها الفنية حين مشاركاتها في المعارض، يعتقد المستمع أنها تشاهد كل التفاصيل، رغم أنها لم ترَ الدنيا قط، في ظاهرة يعتبرها البعض معجزة. وتحدثت نورة حمود عن دعم والدتها لها عندما اكتشفت أنها رسامة بالفطرة، عبر لوحات فنية كانت ترسمها على جدران المنزل بالفحم قبل أن تتحول للوحات الفنية، وترسم تخيلاتها وتحولها للوحات فنية متعددة، وتهوى رسم الأجرام السماوية والمجرات، وكذلك ما تتخيله عن الواقع من حولها، كما تقوم نورة برسم الشخصيات من خلال تلمس الوجه باليد لتحوله للوحة فنية يستغرق معها الرسم وقتا أطول من المعتاد. وقالت: “هناك أجهزة تتعرف على الألوان من خلال وضع اللون معه، كما أنها في كثير من الأحيان يكون لديها مساعدون من حولها لتتعرف على الألوان وترسمها، وتعمل على استخدام الجوال بسرعة فائقة، وتختار مقاطع الفيديو دون مساعدة أحد عبر البرامج الخاصة للمكفوفين.

مشاركة :