الشارقة: عصام هجوتعاقدت شركة الشارقة لكرة القدم مع مدرب الحراس السابق للمنتخب الإماراتي والمحاضر في الاتحاد الدولي حسن إسماعيل للعمل مشرفاً لحراس مرمى أكاديمية الشارقة لكرة القدم، حضر توقيع العقد بدر الحمادي عضو إدارة شركة كرة القدم مدير التعاقدات وشؤون اللاعبين.ويعتبر حسن إسماعيل من أفضل مدربي حراس المرمى الإماراتيين ويمتلك خبرة كبيرة تمتد لـ24 عاماً في المجال الرياضي؛ حيث سبق له حراسة مرمى نادي الشارقة ثم اتجه بعد اعتزاله اللعب إلى مجال التدريب متنقلاً بين الأندية والمنتخبات، وبدأ عمله منذ العام 2003 مع منتخب الشباب في كأس العالم وحتى المنتخب الأول الذي عمل فيه مدرباً للحراس مع المدرب مهدي علي وشارك معه في تصفيات كأس العالم وحصل على بطولة كأس الخليج، وتأهل إلى أولمبياد لندن لأول مرة في تاريخ الإمارات، كما حصل معه على العديد من الألقاب والبطولات على صعيد منتخبات الشباب، والأولمبي، أبرزها الفوز بكأس آسيا 2008، والتأهل لكأس العالم للشباب 2009.كما عمل حسن إسماعيل في العديد من الأندية من بينها بني ياس وشباب الأهلي، وتم اختياره خبيراً في تدريب الحراس من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العام 2018 ليقوم بالإشراف على عدة ورش ودورات لمدربي حراس المرمى وجرى مؤخراً اختياره عضواً بلجنة المسابقات في الاتحاد العربي لأكاديميات كرة القدم، ومقره الأردن.وقال حسن إسماعيل للموقع الرسمي لنادي الشارقة الرياضي: «الشارقة بيتي، وتواجدي فيه أمر طبيعي، وأتوجه بالشكر إلى رئيس النادي علي سالم المدفع، ورئيس شركة كرة القدم عبدالله محمد العجلة، وأعضاء الشركة على الثقة ومنحي هذه الفرصة لخدمة النادي صاحب الفضل عليّ، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة».وأشار المدرب في حديثه إلى التميز الدائم لحراس المرمى خريجي المراحل السنية بنادي الشارقة تاريخياً وحراستهم لعرين المنتخب الوطني الأول لسنوات طويلة، وقال: «سنعمل على إعادة عهود التميز لمدرسة الملك في تأهيل حراس مرمى وهي التي عرفت دائماً برفد المنتخبات بالحراس المميزين وكانت لهم بصمة في كرة قدم الإمارات نذكر منهم يحيى عبدالكريم وعبدالله إبراهيم ومحسن مصبح، كما سبق لي اللعب في المنتخب الوطني وسنعمل على إعادة حراس نادي الشارقة للمنتخب حيث كان دائماً».وختم حسن إسماعيل حديثه متمنياً أن ينال مدربو الحراس المواطنون فرصتهم مع أندية دوري الخليج العربي، وقال: «عملت لمدة 10 سنوات في دوري الخليج العربي وأتمنى أن يكون الاهتمام أكبر بمنح الفرصة للمدربين المواطنين للعمل فهم يمتلكون الكفاءة اللازمة والقدرة على تقديم الإضافة للفرق وتأهيل أفضل الحراس للأندية والمنتخب».