دبي: محمد إبراهيم قالت الشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم، إن أسبوع التوعية بآفة المخدرات، مبادرة فاعلة توحد الجهود تحت مظلة برنامج وطني يساهم في تفعيل دور المدرسة وتعزيز مكانة الأسرة للقضاء على الظواهر السلبية في المجتمع ومنها آفة المخدرات وتعزيز العادات السليمة، واستثمار طاقات الشباب للقيام بأدوار مجتمعية، وإبراز جيل جديد من الشباب الإماراتي الأصيل للقيام بدوره الطبيعي لبناء مستقبل أفضل للإمارات. جاء ذلك خلال أسبوع التوعية بآفة المخدرات تحت شعار «ملتزمون يا وطن ولا للمخدرات» الذي أطلقته وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الداخلية، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 من يونيو كل عام. وتركز المبادرة على تفعيل دور كافة المؤسسات ومنها المؤسسة التربوية ودور الأسرة في الوقاية من المخدرات من خلال تكامل الأدوار بينها، ويشكل إعداد أجيال واعية بأضرار المخدرات خطوة وقائية، تعزز الوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها، وتضمن انتقال الخبرات وتبادلها لمكافحة هذه الآفة، وتعزز السلوكيات الإيجابية مما يشكل خط الدفاع الأول للقضاء على هذه الآفة. وأضافت القاسمي: «في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تبرز أهمية مشاركة كل الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة في جميع أنحاء العالم لزيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية التي تسببها المخدرات في المجتمع، وتعزيز العمل الجاد لإيجاد مجتمع خالٍ من المخدرات». وقُدمت المبادرة عدة ورش تدريبية للمجتمع، حول مفهوم المواد المخدرة ومؤشرات التعاطي وكيفية التعرف الى المتعاطي والتعريف بعوامل الحماية والخطورة المتعلقة بتعاطي المواد المخدرة وأدوار ومسؤوليات المعنيين في البيئة المدرسية للوقاية من المخدرات وأساسيات التدخل المبكر للوقاية من المخدرات. وركزت الوزارة على تفعيل الأدوار المجتمعية لإبراز خطر تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها، عبر عدة وسائل وقائية للتأكيد على أهمية دور البرامج التوعوية في الجهات المعنية ومنها المؤسسة التربوية وتطوير وسائل المكافحة الأمنية والوقائية، من خلال فعاليات وقائية متنوعة وزيارات ميدانية للمدارس للتوعية بأضرار هذه الآفة، فضلاً عن الكشف المبكر عن الإدمان في بيئة التعليم المدرسي للكوادر الإدارية والتعليمية للحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع وبالأخص المجتمع المدرسي.
مشاركة :