علاج 1200 مريض «كورونا» بالخلايا الجذعية المبتكر

  • 6/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، أمس الجمعة، أنه نجح في زيادة عدد الحالات التي تم علاجها من 73 حالة في التجربة السريرية الأولية، لتصل حتى الآن إلى أكثر من 2000 مريض أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، وحقق الشفاء التام ل1200 منهم.جاءت الزيادة الكبيرة في عدد الذين تلقوا العلاج نتيجة الجهود الحثيثة التي بذلها الموظفون في المركز لعلاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص بعد قرار حكومة دولة الإمارات بإتاحة العلاج مجاناً لجميع مرضى «كوفيد-19» الذين تتراوح حالتهم الصحية بين معتدلة إلى خطيرة. جاء قرار الحكومة بعد أن أثبت العلاج، الذي يحمل علامة «UAECell19»، فعاليته وسلامته، وانعكس ذلك في غياب تغييرات كبيرة في المضاعفات السلبية المبلغ عنها، وغياب أي ردود فعل خطيرة غير متوقعة «مثل الحساسية المفرطة أو الخفيفة أو الوفاة المفاجئة» كذلك عدم وجود أي مضاعفات على الرئة، وذلك وفقاً للنتائج التي أظهرتها الفحوص الإشعاعية عقب استنشاق الرذاذ.وأعلن فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بقيادة الدكتور يندري فينتورا، المخترع والباحث الرئيسي، الشهر الماضي أنهم اكتشفوا علاجاً جديداً مبتكراً وواعداً لالتهابات فيروس كورونا المستجد، ويبدو أن «UAECell19» يساعد الجسم على مكافحة الفيروس ويقلل من أعراض المرض، وهذا العلاج قائم على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها إلى الرئتين بعد تنشيطها من خلال استنشاقها بواسطة رذاذ ناعم.وتمكن الباحثون من استنتاج أن «UAECell19» خفض مدة الاستشفاء من 22 يوماً إلى ستة أيام فقط، مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج التقليدي، وذلك بعد التجربة الأولية للعلاج.وكشفت التحليلات الإضافية أن المرضى الذين تم علاجهم بالخلايا الجذعية تماثلوا للشفاء في أقل من 7 أيام بمعدل 3.1 مرة أسرع مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج التقليدي فقط، وأن 67% من المرضى الذين تلقوا علاج الخلايا الجذعية يدينون بهذا التعافي للعلاج الجديد.وأشار مركز أبوظبي للخلايا الجذعية إلى أن المركز تمكن من الحصول على حقوق حماية الملكية الفكرية ل «UAECell19».. ما مهد الطريق أمام مشاركة العلاج على نطاق واسع حتى يتمكن المزيد من المرضى من الاستفادة منه. وقال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية إن الباحثين في مراحل مختلفة من الجهود الاستقصائية لإثبات الفعالية «المرحلة الثالثة من التجربة»، والفعالية المثلى للجرعة، والفعالية لعلاج أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي.(وام)

مشاركة :