السودان وإريتريا يبحثان الاستقرار والسلام بالقرن الإفريقي

  • 6/27/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم / الأناضول بحث السودان وإريتريا، الجمعة، الاستقرار والأمن في منطقة القرن الإفريقي. جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في الخرطوم، وفق الوكالة السودانية الرسمية. وتطرق اللقاء إلى "التعاون في المنطقة ودول القرن الإفريقي، وما تذخر به من إمكانيات التكامل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي". واتفق الجانبان على "التعاون والحوار من أجل التوصل إلى مناخ ملائم، للتنمية والاستقرار والسلام المستدام فى منطقة القرن الإفريقي". كما اتفقا أيضا على "تبادل الزيارات للمزيد من التشاور والحوار، وإيجاد فرص، وآليات أوسع لتكثيف وتعزيز التعاون بين البلدين"، وفق المصدر ذاته. وفي وقت لاحق، بحث أفورقي مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالخرطوم، "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها". وحسب بيان صادر عن مجلس السيادة، بحث الطرفان كذلك "التعاون والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا". والخميس، وصل أفورقي الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام؛ لإجراء مشاورات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه حميدتي، ورئيس الوزراء السوداني. وفي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، زار حمدوك، إريتريا، وبحث مع رئيسها أسياس أفورقي آنذاك، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في البلدين. كما زار البرهان إريتريا أيضا، في يونيو/حزيران الماضي، واتفق مع رئيسها على فتح الحدود بين البلدين، عقب إغلاقها من قبل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير لعام ونصف العام. وتوترت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا، في فبراير/شباط 2018، بعد قيام حكومة البشير آنذاك بإغلاق الحدود؛ نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب. ويشهد القرن الإفريقي، الذي يتألف من دول الصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، وإريتريا، اضطرابات وصراعات داخلية، وأخرى بين دوله، تغذيها تدخلات أطراف دولية وإقليمية، بحسب تقارير صحفية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :