أقدم مواطن يمنى يعانى من مرض نفسى على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق التاسع بمنطقة فيصل.تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا مفاده وجود متوفى بشارع فيصل وبالانتقال والفحص عثر على جثة مواطن يمنى وبعمل التحريات دلت على أنه أقدم على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق التاسع بسبب معاناته من مرض نفسى.ومن جانبها قالت السفارة اليمنية في القاهرة في بيان لها: تابعت سفارة بلادنا في جمهورية مصر العربية حادثة انتحار المواطن اليمني عبدالعزيز محمد عبدالجليل صالح الحالمي، من أبناء محافظة إب، يحمل جواز سفر رقم ٠٦٤٢٥٧٨٢ صادر من صنعاء بتاريخ ٩ يونيو ٢٠١٥م، والذي توفي نتيجة سقوطه من الشقة التي كان يقطنها بالدور التاسع في شارع الفيصل بالجيزة.وإذ تعرب السفارة عن عميق أسفها لوفاة المواطن اليمني المذكور بياناته أعلاه، فإن نود توضيح ملابسات وتفاصيل الحادثة وهي كالتالي:في تمام الساعة الثانية والنصف تلقت السفارة بلاغًا من أحد المواطنين اليمنيين يفيد فيه بوفاة مواطن يمني نتيجة سقوطه من إحدى العمائر السكنية في شارع الفيصل وعلى الفور تحرك المختصون بالسفارة إلى موقع الحادث وقاموا بالتواصل مع الجهات المعنية في جمهورية مصر العربية التي قامت بإجراءاتها المعتادة في مثل هذه الحالات.أتضح بأن المواطن المتوفي هو عبدالعزيز محمد عبدالجليل صالح الحالمي يبلغ من العمر ٢٣ عامًا، ونتجت الوفاة عن سقوط المذكور من الشقة التي يقطنها مع أخيه سام محمد عبدالجليل الحالمي في الدور التاسع بإحدى العمائر السكنية في شارع الفيصل بمحافظة الجيزة.وبعد التحقيقات الرسمية وبالعودة إلى السجل الطبي للمواطن المتوفي، اتضح بأنه كان يعاني من مرض نفسي مزمن وقد وصل إلى مصر للعلاج رفقة أخيه سام بتاريخ ٢٣ فبراير ٢٠١٨م، أي قبل ما يزيد عن عامين، وقضوا الفترة الماضية في مصر من أجل متابعة العلاج وبعض الإجراءات الأخرى المتعلقة بالهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولا صحة مطلقًا لما تمت إثارته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن المتوفي كان أحد العالقين اليمنيين في مصر أو أنه قد قام بإجراء فحص الـ PCR لغرض العودة.وبناء على ما تقدم تتمنى السفارة من كافة أبناء الجالية التأكد قبل تداول أي معلومات مظللة لا هدف لها سوى إثارة البلبلة في أوساط الجالية والتشكيك في جهود السفارة والخطوط الجوية اليمنية لإنجاح عودة العالقين إلى أرض الوطن، كما تأمل السفارة من الجميع اتباع الإجراءات والتعليمات المقرة من دولة الاعتماد فيما يخص التعامل مع وباء كورونا والوقاية منه.