أكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، أن خسائر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتزايد ويريد تعويضها من النفط في سرت الليبية. وأوضح طه، في تصريحات لـ”الغد”، أن قطر التي دعمت أردوغان في جرائمه في شمال سوريا وغرب ليبيا، تبحث عن مكانة في الشرق الأوسط، لذلك ذهبت إلى تمويله بشكل مستمر. وقال إن النظام القطري لا يتعامل كدولة، بل كعصابة وهو خارج الإطار العربي، ولذلك جلب القاعدة التركية، الأمر الذي يوضح سبب اعتراض قطر على بيان جامعة الدول العربية المناصر لمصر والداعم لليبيا. وكانت قد ذكرت صحيفة ميكور رشون الإسرائيلية، أن الأموال القطرية تستخدم لتمويلِ الرئيس التركي رجيب طيب أردوعان. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيٍ تركيٍ سابقٍ أن أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني طالبا منه أموالا ضخمة بحجة دعمِ العمليات العسكرية التركيةِ في ليبيا وسوريا.
مشاركة :