ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة أمس وذلك بفعل الأداء الإيجابي لقطاع الطاقة، رغم قلق المستثمرين من زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 299 نقطة بما يعادل 1.2 في المائة إلى 25745 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 34 نقطة أو 1.1 في المائة ليسجل 3085 نقطة، وصعد مؤشر ناسداك المجمع 107 نقطة أو 1.1 في المائة إلى 10017 نقطة. من جهة أخرى، أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة أمس، حيث تعززت المعنويات بفضل تحسن في البيانات الاقتصادية ودعم جديد من البنك المركزي الأوروبي، في حين قفزت أسهم "لوفتهانزا" الألمانية بعد أن وافق مساهم كبير على إنقاذ حكومي للشركة. وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المائة عند الإغلاق بعد جلسة متقلبة حيث صعدت مؤشرات قطاعات السيارات والخدمات المالية والبنوك وشركات التأمين بين 1.6 و2.4 في المائة، متصدرة المكاسب. واكتسبت الأسهم زخما بعد أن قال البنك المركزي الأوروبي إنه سيتيح قروضا باليورو في مقابل ضمانات للبنوك المركزية خارج منطقة العملة الموحدة من أجل دعم أسواق التمويل في ظل جائحة فيروس كورونا. وقفز سهم "لوفتهانزا" 7.1 في المائة بعد أن تراجع المستثمر الملياردير هاينتس هرمان ثيله عن معارضته لحزمة حكومية بتسعة مليارات يورو (عشرة مليارات دولار) لإنقاذ شركة الطيران. في غضون ذلك، وفي سابقة لشركة مدرجة على مؤشر داكس الألماني، انهارت شركة المدفوعات و"ايركارد" وسط ديون بنحو أربعة مليارات دولار بعد أن كشفت عن فجوة ضخمة في دفاترها. وهوت أسهم الشركة 71.3 في المائة. لكن المؤشر الألماني الغني بأسهم صناع السيارات ارتفع 0.7 في المائة، مدعوما بالأداء القوي لأسهم "دايملر" و"فولكسفاجن" و"بي إم دبليو". وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض أمس مسجلة أقل مستوى في أكثر من أسبوع مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وعديد من الدول الأخرى بما خيب آمالا بتحقيق الاقتصاد العالمي لتعاف سريع. وهبط مؤشر نيكاي القياسي 1.2 في المائة ليغلق عند 22259.79 نقطة، في أدنى مستوى للإغلاق منذ 15 حزيران (يونيو). وكانت قطاعات النقل الجوي والمعادن غير الحديدية والحديد والصلب من بين الأسوأ أداء في البورصة الرئيسة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.2 في المائة إلى 1561.85 نقطة، وهو أيضا أدنى مستوى إغلاق منذ 15 حزيران (يونيو) وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية البالغ عددها 33 باستثناء مؤشر واحد. وتصدرت الشركات القيادية المعتمدة على التصدير التراجعات بهبوط "تويوتا موتور" 2.6 في المائة و"باناسونيك كورب" 3.8 في المائة و"نيكون كورب" 3.1 في المائة. وفي الشرق الأوسط، تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس مع ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في أنحاء المنطقة. وفقد مؤشر دبي 0.6 في المائة إلى 2087 نقطة تحت وطأة انخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 في المائة وتراجع سهم "إعمار العقارية" القيادي 0.7 في المائة. وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1 في المائة إلى 4286 نقطة، حيث نزل سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 في المائة. وتراجع مؤشر قطر 0.4 في المائة إلى 9185 نقطة، متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني 1.6 في المائة. وكانت "فيتش" للتصنيفات الائتمانية قالت أمس الأول إن البنوك القطرية تواجه خطر تقلبات في أوضاع التمويل الخارجي. وتراجع مؤشر البحرين 0.1 في المائة إلى 1279 نقطة. واستقر مؤشر مسقط عند 3526 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 5657 نقطة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.3 في المائة إلى 10891 نقطة في ظل انخفاض جميع أسهمه. وتصدر سهم البنك التجاري الدولي الخسائر بانخفاضه 2 في المائة.
مشاركة :