قال دبلوماسي كوبى بارز إن الهجمات التي تشنها بعض الدول الغربية على الصين فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بشينجيانغ لا تمت لقضايا حقوق الإنسان أو القضايا العرقية بصلة وإنما هي وسيلة للتغطية على دوافعها السياسية الخفية. وقال بيدرو لويس بيدروسو كويستا، مندوب كوبا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، في مقابلة مكتوبة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الاثنين، إنه رأى بأم عينه الإنجازات التي حققتها الصين في شينجيانغ مع دبلوماسيين آخرين من السلك الدبلوماسي في جنيف عندما زاروا شينجيانغ العام الماضي. وقال "لسوء الحظ، يتم استخدام موضوع حقوق الإنسان بدوافع خفية ومعايير مزدوجة وتلاعبات فجة ضد الدول التي لا تخضع نفسها لسياسات القوى الغربية وخاصة الولايات المتحدة". وأضاف الدبلوماسي الكوبي، الذي عبر عن دعمه للموقف الصيني، أنه من الواضح أن هناك تسييسا وتلاعبا في قضية حقوق الإنسان لإخفاء المصلحة الحقيقية لبعض القوى الغربية. وعانت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين بشدة من التطرف والإرهاب العنيف والانفصالية، مما عرض سلامة وممتلكات الناس هناك للخطر. واتخذت المنطقة سلسلة من الإجراءات لمكافحة هذه الأنشطة ومنع تكرارها. وقد حققت نتائج جيدة ولم تشهد أية هجمات إرهابية فيها منذ أكثر من ثلاث سنوات. وبينما أشار الدبلوماسي الكوبي إلى عدم وجود شيء اسمه إرهاب "جيد" أو إرهاب "سيء"، قال "إننا نعارض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره. كما نعارض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب". كما أكد مجددا استعداد بلاده لمواصلة العمل مع الصين والدول الأخرى لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها دون تلاعب أو تمييز أو كيل بمكيالين. وقال "أجدد التأكيد أيضا على مشاعر الأخوة والصداقة التي تجمع حكومتينا وحزبينا وشعبينا" في البلدين.
مشاركة :