أصدر دار كتوبيا للنشر والتوزيع، الرواية الجديدة للروائي إبراهيم أحمد عيسى تحت عنوان "حكاية الأشبوني"، التي تدور أحداثها في منتصف القرن السادس عشر الميلادي وبالتحديد فترة الفتوحات الإسبانية والبرتغالية للعالم الجديد واكتشاف أمريكا."حكاية الأشبوني" ليست مجرد عمل روائي عن الأندلس ككل الكتابات الأخرى التي تناولت حقبة سقوط غرناطة أو ما بعدها من ثورات ومحاولات من المورسكيين للبحث عن هويتهم، بل هي حكاية لحدث وشخصيات وأماكن تغافل عنها المؤرخين والباحثين الجدد.تعرض الرواية الحياة الاجتماعية في زمن الاستكشافات من خلال شخصيات عديدة من مختلف الثقافات والبلدان ومغامرة البحث عن الهوية هي الركيزة الأساسية لتلك الحكاية.ومن أجواء الرواية " لم تكن تلك الليلة في إشبيلية سوى حلم عابر كنسمة برد بصيف حار، يطلقون عليه الآن " دون سانشو المحرر... متمرد يقاوم الظُلم ويجوب ريف إشبيلية وهضابها بحثا عن حبيبته.. الأشبوني أسطورة تغنى بها الصبية ومن يحملون قبس من أمل وحلم بالحرية".
مشاركة :