احتل منتخب الكويت للشباب المركز الاخير في مجموعته الثانية ضمن البطولة العربية لكرة السلة تحت 17 سنة والتي تستمر منافساتها حتى 12 يوليو الجاري على صالة النادي الاولمبي في الاسكندرية، بعدما خسر مبارياته التي لعبها كافة امام مصر 51-79 في الافتتاح والامارات 46-54 وأخيراً لبنان 69-75. ويلعب «ازرق الشباب» رابع المجموعة الثانية في العاشرة من مساء اليوم مع اول المجموعة الاولى والذي تحدد في المباريات التي جرت في ساعة متقدمة من ليل امس وذلك في انطلاق الدور الثاني للبطولة، كما يلعب اول المجموعة الثانية صاحب الضيافة مصر مع منتخب عمان رابع المجموعة الثانية. وتنافس على صدارة المجموعة الاولى منتخبات السعودية والاسكندرية وتونس بعد تساويها في النقاط (7 لكل فريق)، حيث فاز «الاخضر» في 3 مباريات وخسر في الرابعة امام تونس 38-59. ولم يخسر منتخب الاسكندرية الذي حل بديلا بعد تغيب منتخب ليبيا الا امام السعودية في اللقاء الذي سبق حفل الافتتاح 55-79. يذكر ان منتخب الاسكندرية هو الوحيد الذي قهر تونس ابرز المرشحين للقب 69-59. واختتمت مساء امس لقاءات دور المجموعتين بتصدر مصر المجموعة الثانية بعدما حقق العلامة الكاملة بفوزه في المباريات كافة، بينما جاء المنتخب اللبناني في المركز الثاني بفوزه على العراق 82-56 والامارات 75-69 والكويت 81-51. واكد رئيس الوفد الكويتي ضاري البرجس رغم الخسائر المتتالية لـ «شباب الازرق» ان «المشاركة في البطولة العربية لها اكثر من فائدة لعل ابرزها ان مدرب المنتخب الاسباني انريك غويتريس غاريسا لمس عن قرب امكانات لاعبيه تحت ضغط التنافس مع منتخبات قوية من مدارس مختلفة عادة ما تتميز بالمهارة والقوة الجسمانية، وبالتالي باتت لديه فرصة لمعالجة كل الاخطاء التي وقع فيها لاعبوه واضاعت اكثر من فوز عليهم وذلك قبل خوض منافسات البطولة الخليجية التي نعول عليها الكثير، ومن اجل ذلك خصصنا لها معسكرا إعداديا في تركيا». واضاف ان «المستوى المهاري كان متساوياً بين المنتخبين الكويتي واللبناني الا ان الاخير يعتبر من اقوى الفرق في البطولة وتميز بالقوة البدنية خصوصا ان لعبة كرة السلة تعتمد اليوم على القوة. حاولنا تعويض هذا النقص باللعب السريع الا اننا وجدنا اندفاعا كبيرا من اللبنانيين الذين تفوقوا في المباراة وكانت اغلب الكرات الساقطة تحت السلة في الدفاع والهجوم بحوزة لاعبيهم طوال القامة». وشدد على ان البطولة ناجحة فنيا بدليل الاستفادة التي جنتها المنتخبات التسعة بما فيها الكويت التي خاضت مباريات لم يقل مستواها الفني عن «جيد» ولاسيما عندما كان طرفها المنتخبات المميزة كمصر وتونس بطل و وصيف افريقيا ولبنان والعراق.