أطلقت شركة فلاي دبي حملة خاصة تخص بها مسافريها بفرصة اكتشاف العالم وخوض مغامرات جديدة وسط أجواء من المرونة، والكفاءة والراحة على متن رحلاتها، انطلاقا من حرصها على تزويد عملائها من الكويت بفرص مميزة لقضاء إجازة الصيف في وجهات ممتعة، تشمل كرواتيا وبراغ وصوفيا وصلالة وغيرها. واستطاعت «فلاي دبي» أن تحقق الامتياز عبر شبكتها الآخذة في النمو والتي تغطي أسواق الشرق الأوسط، والخليج العربي، وأفريقيا، وآسيا الوسطى، وأوروبا وشبه القارة الهندية ليصل عدد وجهاتها إلى 90 وجهة في 45 دولة، وتضع في متناول عملائها كماً غنياً من اختبارات السفر يناسب كافة الاحتياجات ويلبي توق المسافرين إلى قضاء عطلات ممتعة في أماكن وبلدان جديدة. وتقدم الناقلة إلى مسافريها خليطاً من وسائل الراحة والأمن تضاهي المعايير العالمية، إذ تبدأ مغامرة المسافر من الكويت عند وصوله إلى مطار الشيخ سعد العبدالله، المطار الحصري لرحلات فلاي دبي والذي زود بكافة الوسائل اللازمة ليحيل تجربة السفر إلى متعة. ويحرص فريق عمل «فلاي دبي» على تسيير معاملات المسافرين بيسر وسهولة، بدءاً من تسجيل الرحلات على الكاونتر، مروراً بإجراءات الهجرة ووصولاً إلى صالة الانتظار التي زودت بكل ما يحتاجه المسافر من وسائل الراحة بانتظار وقت الرحلة. وعملت «فلاي دبي» على تنويع خيارات السفر أمام عملائها تبعاً لإمكاناتهم المادية، فبالإضافة الى الدرجة الاقتصادية، تلقى درجة رجال الأعمال إقبالا منقطع النظير بالنظر إلى ما تؤمنه من تسهيلات من شأنها أن تغني تجربة المسافر وتعززها وتتضمن انتظار الرحلة في القاعة المخصصة لرواد درجة رجال الأعمال، وترفيه على متن الطائرة عبر نظام الترفيه المتطور لفلاي دبي، وخدمة طاقم يتحدث بلغات عديدة ويحرص على إحاطة المسافرين بأجواء من الألفة. ويعطي السفر على متن «فلاي دبي» أبعاداً جديدة قد تكون فريدة من نوعها، إذ تضع عملاءها في سلم أولوياتها ولاسيما عملاءها من الكويت الذين تدرك جيدا توقهم الراقي إلى قضاء عطلات صيف تبقى ذكراها تعبق الى أجل غير مسمى، وتضع بين أيديهم خيارات عالمية متعددة تناسب توجهاتهم وتلبي رغباتهم. وقالت الشركة في بيان لها، إن براغ تعد الوجهة الممتازة لمحبي التاريخ وقصور الزمن العريق. وهي تزدان بخضرة رائعة تمتع النظر وتريح النفوس وتتيح لزوارها الاستمتاع بخليط مميز من الكاتدرائيات التاريخية، وقصور الأساطير والبيوت الريفية من الطراز الإقطاعي، وبذلك تقدم صورة واقعية عن أوروبا في العصور الوسطى. وأضافت أن للعائلات حصة كبيرة من الترفيه في براغ، إذ تنظم المدينة أسبوعيا أسواقا مفتوحة في الشوارع تقدم منتجات نوعية لعل أبرزها خبز الزنجبيل بالعسل المصنوع على هيئة قلوب، بالإضافة إلى كم غزير من المنتجات الطازجة الموردة من المزارع المحيطة. وتابعت «إذا أردت قضاء أوقات أسطورية في حضن طبيعة خلابة من شواطئ رائعة ونشاطات مائية ممتعة فليس عليك الا أن تختار زنجبار، التي تنقلك الى أرض تزخر بأشجار النخيل وتقدم لك ثمار البحر من أسماك طازجة وجملة من النشاطات من ضمنها السباحة مع سلاحف البحر، والغطس، والمشي في الجبال خصوصاً الصيد»، لافتة إلى أن المغامرة لا تحلو الا بزيارة «جزيرة التوابل» التي تزخر بأريج أنواع مختلفة من التوابل لتعكس الأجواء الاستوائية بامتياز، ومنوهة إلى أن زنجبار هي الوجهة المثالية لقضاء شهر العسل وللعائلات أيضاً. وأفادت أن للعائلات الراغبة بتجربة سياحة أوروبية نوعية، فليس عليها إلا اختيار بلغاريا التي تزخر بكم غني من الحدائق والمقاهي العابقة بالحياة والترفيه، كما أن صوفيا هي مدينة تزخر بالمعالم التاريخية، وصالات الأعمال الفنية، والمتاحف والأوبرا، وتقدم أيضاً نشاطات المرح على البحر الأسود الذي يعكس سحراً يعبق بالذكريات التاريخية والشواطئ الذهبية. وذكرت أن مياه البحر الادرياتيكي تقدّم سحراً متوسطياً للعائلات الراغبة بالاستجمام في أحضان منتجعات رائعة وتناول وجبات ثمار البحر وسط مناظر طبيعية ساحلية خلابة، إذ ان كرواتيا تجمع بين الطبيعة، والثقافة القديمة والعديد من النشاطات الرياضية منها رياضة الغطس، والقفز بالمظلة والإبحار واكتشاف روائع عالم أعماق البحار كما تاريخ المدينة البحري، كما يستطيع رواد كرواتيا التمتع برحلات القوارب وزيارات إلى الجزر التي تحيل عطلة العائلة إلى متعة حقيقية.