أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، على ضرورة حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أي نشاط يتعلق بتجمعات، وتوزيع أماكن إعداد وتجهيز الأغذية في المطابخ بطريقة تضمن الحفاظ على التباعد الاجتماعي ووضع لافتات عند مدخل المنشأة بعدم دخول من لديهم أعراض فيروس كورونا.وأشار وزير التنمية المحلية في تصريحات صحفية اليوم السبت إلى أهمية توفير أدوات تطهير وتعقيم للأيدي في مدخل المنشأة، وحظر "الخدمة الذاتية بالبوفيه" مع السماح بخدمة البوفيه "غير المفتوح"واستمرار الالتزام بضوابط تشغيل المطاعم المقررة.وأكد شعراوي على استمرار حظر تقديم الشيشة بالمقاهي والمطاعم، وأهمية إزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام (قدر المستطاع)، وفى حالة استخدام المفارش القماش يتم الالتزام بتغييرها بين كل مستخدم وآخر.وطالب الوزير بضرورة الاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام (قدر المستطاع) وتوفير معقمات ومناديل تعقيم على موائد الطعام، مع وضع ملصقات أرضية لتنظيم أماكن الانتظار أمام دورات المياه والمصاعد.وأكد اللواء محمود شعراوي على أهمية الالتزام بتعقيم دورات المياه بين كل عميل وآخر باستخدام المواد المطهرة المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، وتطهير الأثاث والأقمشة بشكل منتظم مع وضع الإرشادات التوعوية في جميع أنحاء المنشأة، مؤكدًا ضرورة توفير سلات مهملات تفتح بالقدم دون الحاجة إلى اللمس في الحمامات والمطابخ والتخلص من النفايات بشكل آمن وفقًا لإرشادات وزارة الصحة والسكان ووزارة البيئة.وحول الاشتراطات الواجب توافرها للعاملين بتلك المنشآت، أشار شعراوي في الكتاب الدوري الذي أصدره أنه سيتم قياس درجات الحرارة لجميع العاملين يوميًا، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأى حالة إصابة يتم اكتشافها، مع توفير أدوات الوقاية الشخصية للعاملين ومواد التعقيم من خلال الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.وشدد وزير التنمية المحلية على ضرورة التزام العاملين في المنشأة بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية وتوعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا والإجراءات الوقائية في التعامل.وفيما يخص الاشتراطات الواجبة اتباعها من المواطنين رواد تلك المنشآت، أشار شعراوي إلى أهمية تقليل التزاحم والتدافع عند مدخل المنشأة من خلال وضع آلية لإدارة قائمة الانتظار إما عن طريق الحجز المسبق بالتطبيقات الإلكترونية أو التليفون أو أى وسيلة أخرى.
مشاركة :