هنأ ممتاز دسوقي نائب مستقبل وطن، وعضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجيش المصري العظيم، وجموع المصريين، بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو المجيدة.وأضاف "دسوقي" في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن ثورة 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، موضحا أنها مرحلة استعادة مصر التي كادت أن تضيع بين أنياب من لا يريدون لها خيرا متذرعين بنصرة الدين والشريعة بينما هم في حقيقة الأمر ينصرون جماعتهم وأجنداتهم فقط دون أية اعتبارات أخرى.وأكد عضو مجلس النواب، أن 30 يونيو العظيم جاء ليمثل وبحق قيامة جديدة لوطن أنهكته أطماع الضباع، وكاد أن يجفف منابع خيره عطش وشراهة محبي السلطة والسلطان، ولكن هناك حقيقة يجب التوقف عندها وهو أنه لولا وجود شعب آبي أخرج من صلبه الزعيم والقائد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وضع روحه على كفه لا يلوي على شيء سوى مصلحة وطنه فقط، ولولاه لحدث ما لا يحمد عقباه.وأردف النائب، أن الجميع لا ينسى أنه بعد أن أوشكت سفينة الوطن على الغرق في بحار الغدر والخيانة من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وبينما ينتظر أعداء الوطن الفرصة للانقضاض على الوطن الجريح في ذلك الوقت استجاب القائد العام للقوات المسلحة في ذلك الوقت لمطالب وجموع الشعب العظيم، وبرز فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أسدا يدافع عن عرينه، وأطلق زئيره مداويا ومهددا كل من تراوده أحلام اليقظة في السيطرة على هذا الوطن، وتتوج وتبلور ذلك بثورة الثلاثين من يونيو، موكدا أنها ثورة لن ينساها المصريون، وستظل عالقة في العقول والقلوب على مر الزمان.وأكمل: إن هذه الثورة أنقذت مصر بل والمنطقة العربية بأكملها من مصير مظلم لا يعلم عقباه إلا الله، وكانت ميلاد جديد لمصر الحديثة صاحبة الريادة، وبعث جديد لشعب رفض أن يتاجر سفهاء الوطن بأحلامه أو أن يعبثوا بمقدراته.وتابع: أنا من موقعي هذا بصفتي نائبا من الشعب وعن الشعب أجدد الثقة لفخامة رئيس الجمهورية ومن قبله الشعب المصري، وأعاهدهم أن أظل مخلصا لمبادئ ثورة الثلاثين من يونيو متمسكا بخدمتهم في كل وقت.
مشاركة :