نفت روسيا اليوم (السبت)، معلومات نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" حول أنّ الاستخبارات الأميركية باتت على قناعة بأنّ روسيا دفعت سرّاً أموالاً لمقاتلين مقرّبين من طالبان لدفعهم إلى قتل جنود غربيين في أفغانستان. وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في تغريدة على "تويتر": "إن هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة والمجهولة المصدر التي تفيد بأن موسكو تقف وراء مقتل جنود أميركيين في أفغانستان، أدت إلى تهديدات مباشرة لحياة موظفي السفارتين الروسيتين في واشنطن ولندن"؛ وفقاً لـ"فرانس 24". وطالبت السفارة "نيويورك تايمز" بـ"التوقف عن تلفيق معلومات كاذبة"، داعية السلطات الأميركية إلى اتخاذ إجراءات فعالة للحفاظ على سلامة موظفيها. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين لم تسمّهم أنّ وحدة من الاستخبارات العسكرية الروسية وزّعت أموالاً على مقاتلين ومجرمين مقرّبين من "طالبان" لدفعهم إلى قتل عسكريين أميركيين أو عناصر من قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب اطّلع على هذه المعلومات، وأنّ الإدارة الأميركية تشاطرت هذه المعلومات مؤخّراً مع بريطانيا التي كان جنودها في أفغانستان مستهدفين ببرنامج المكافآت هذا، شأنهم في ذلك شأن الجنود الأميركيين.
مشاركة :