أول الكلام: لو لم تكن الحياة صعبة لما خرجنا من بطون أمهاتنا نبكي. ] كنت اتمنى ومازلت أن يتقدم المسؤول عن كتيب اعتزال اللاعب محمد أحمد سواء من الادارة او خارجها بالاعتذار للاخوة الذين سقطت كلماتهم من الكتيب الخاص بحفل الاعتزال، وخاصة الزميل محمد لوري الذي رافق اللاعب منذ بداية مشواره وهو احد الاسماء المخلصة للنادي، متمنيا من مجلس الادارة او المعنيين بالكتيب التوضيح لأسباب ذلك أو الاعتذار، والاعتذار من شيم الرجال. ] لا اتفق مع الجهاز الفني لمنتخب الناشئين لكرة اليد باختياره 48 لاعباً للقائمة الأولية، فهذا العدد كبير جدا ولا اعلم كيف تم اختيار هذا العدد من اللاعبين. هذه وجهة نظر شخصية اتمنى ان لا يتم تفسيرها أو ربطها بأمور اخرى. ] * * الرياضة تعلم الإنسان عشرات القيم، تعلمه الكفاح، والصبر، والتدريب والتعلم، وعدم اليأس، والنضال، واحترام الآخر، وتقدير الموهبة الفردية، والاعتراف بالهزيمة، وكلها وغيرها أشياء نبيلة.. والرياضة تصنع السلام فى كل متر من الكرة الأرضية، إلا عندنا!! ] أصعب شيء على الإنسان أن يرى مشكلة ويصعب عليه حلها لأنه يريد أن يبتعد عنها، ولكن من دون أن يعرف أبعاد ومساحة هذه المشكلة. وارجوا أن لا يترك أي مسؤول المشكلة للظروف حتى لا تصبح عادة لدى الكثيرين ممن لا يواجهون الحقيقة!! ] يارب لا تجعلنا نحكم على الجميع بسبب أخطاء فردية، يارب امنحنا وامنح المسؤولين في الأندية والاتحادات والإعلام القدرة على الاعتدال، يارب صحح مسارانا الرياضي في هذا الشهر الفضيل. ] اللهم إنا نسألك أن تدار رياضتنا بالأنظمة لا الأمزجة. اللهم وفق المخلصين الرياضيين وارفع درجاتهم وابعد المفسدين الذين ينخرون في رياضتنا ويدمرونها من كافة الجوانب... ] هل تستحق رياضتنا أن تجرنا إلى أروقة المحاكم والنيابة وحتى خلف القضبان؟.. مجرد سؤال! ] الفرق بين الهزة الأرضية وهز الخصر بسيط جدا، في الأولى لا تقبل المزاح فيما الثانية تقبل كل أنواع المزاح، فرياضتنا بحاجة ماسة إلى الهزة الأولى لأننا شبعنا من الهزة الثانية خاصة هذه الأيام التي كثرت فيه أصحاب الهزات الثانية. ] احيانا تشعر بانك غير قادر على الغضب ولا على البكاء، وغير قادر حتى على الضحك، كانك مخنوق بسبب الكلمات السامة من بعض الدخلاء على الرياضة. للاسف اصبحوا كثيرين هذه الايام اللهم اني صائم آخر الكلام: تتلاشى المستحيلات عندما تقرأ ان الله على كل شيء قدير.