انطلقت يوم الأحد الموافق 27 يونيو _ بمناسبة اليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة _ مبادرة تحالف الكيانات الناشئة بالشراكة بين الغرفة التجارية والصناعية بعرعر مع عيادات الأعمال، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان؛ أمير منطقة الحدود الشمالية. من جهته، قال سمو الأمير فيصل بن خالد: “يسرني رعاية مثل هذه المبادرة وجمبع المبادرات المهمة والحيوية ذات الأثر الإيجابي في التنمية الاقتصادية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030”. وتسعى المبادرة إلى مساندة الكيانات الناشئة التي تدعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعد من أهم محركات النمو الاقتصادي وتشكل ما نسبته أكثر من 90% من إجمالي عدد المنشآت التجارية والاستثمارية في السعودية. وأشار أمير منطقة الحدود الشمالية إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بتنمية المنشآت الصغيرة المتوسطة واحتضانها ورعايتها ودعمها في مراحل النشأة، وذلك من خلال توفير الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات كافة، وتهيئة المبادرين بالأعمال لاقتناصها وإرشادهم للسبل المثلى للنجاح وتجاوز مرحلة المخاطر، إضافة لمساندتها بالكثير من الحلول في الظروف الاعتيادية والاستثنائية، منوهًا بما قدمته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وتوجيهات من سمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- من حزم دعم مالية بقرابة 230 مليار ريال ضختها الدولة في مبادراتها لمواجهة الآثار المالية والاقتصادية على القطاع الخاص والأنشطة الاقتصادية؛ خاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة الأكثر تأثرًا من تداعيات جائحة كورونا. وتطلع سموه لتكثيف التواصل مع المبادرين بالأعمال الحاليين والمرتقبين والعمل على توعيتهم وإرشادهم للفرص الكبيرة التي فتحتها رؤية 2030 للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاعات التعدين والسياحة والترفيه والطاقة المتجددة، لا سيما أن الدولة تقدم حاليًا مُحفزات ومعالجات عدة لأجل الارتقاء بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة سواء فيما يتعلق بالتنظيم أو الإرشاد والتوجيه أو التمويل أو التفضيل في المناقصات الحكومية، أو الدعم في مجال التسويق والتصدير. ولفت سموه لاهتمامه الكبير والبالغ بتنمية القطاع الخاص في منطقة الحدود الشمالية، مدللا على ذلك بمبادرة “تنموي” بهدف تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة وفق مستهدفات رؤية 2030، داعيًا الغرفة التجارية بعرعر لبذل المزيد من الجهود التطويرية لقطاع الأعمال بالمنطقة وإيجاد الحلول الفاعلة لتنمية منشآت الأعمال والحد من المشاريع والمنشآت المتعثرة بالتعاون والتكامل مع مجلس الغرفة التجارية والصناعية، ومع فرع وزارة التجارة، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، ورجال الأعمال بالمنطقة، إضافة لإنشاء وتفعيل اللجان القطاعية بالغرفة لتنهض بدورها بتنمية الأعمال بجميع القطاعات الاقتصادية. اقرأ أيضًا: جهود حثيثة لا تتوقف.. دعم المملكة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة يوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.. تطلعات للنجاة من الأزمة علي الغديرلـ “رواد الأعمال”: المملكة ساندت المنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ بداية الجائحة
مشاركة :