أجمعت أسر شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لحماية أمن مصر من الجماعات الارهابية أن الحكم بإعدام الإرهابي الليبي عبد الرحيم محمد المسماري أثلج صدورهم وصفينه ب" يوم عيد " ، ووجهوا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتنفيذه ما وعده بالثأر لدماء كل شهيد ضحى بروحه فداء لمصر اقرأ أيضا| تنفيذ حكم الإعدام شنقا على الإرهابي عبد الرحيم محمد المسماري أختلطت دموع الحزن و الفرح بنبرات صوت والدة الشهيد الرائد أحمد زيدان التى أستهلت فى بداية حديثها لمندوب " صدى البلد" ان الحكم أثلج صدورنا و احتسب نجلى شهيدا عند الله مردده عبارة (حسبى الله و نعم الوكيل فى كل من خان و تأمر على وطنه ) . و بحسب ما روت أم الشهيد احمد زيدان اللحظات الأخيرة فى حياة نجلها قبل استشهاده بساعات قائلة انه وصى أصدقاءه المقربين منه علي و شقيقه الأصغر الطالب بكلية الهندسة بعد ان أصيب بطلق أر بى جى أدت الى بتر ساقه اليمنى و أستشهد فى تلك الليلة رحمة الله عليه .فاليوم السبت نفذت السلطات المصرية حكم الإعدام في الاهابي عبدالرحيم محمد المسماري وهو العقل المدبر في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حادث الواحات". محكمة جنايات غرب العسكرية كانت قد أحالت أوراق عبدالرحيم محمد المسماري إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقًا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حادث الواحات"، التي استشهد فيها 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، وحددت المحكمة جلسة 3 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على 42 متهما في القضية. وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المتهمون عمليتهم الإرهابية التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين. اقرأ أيضا| ١١ تهمة أوصلت الإرهابي عبد الله المسماري للمشنقة.. واستهدافه لمأمورية الواحات أبرزهاوكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى في حادث الواحات الإرهابي القيادى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى " ليبى الجنسية " تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واحتجاز الرائد محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية. وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي عبد الرحيم المسماري اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
مشاركة :