ما أن يعلن عن ليلة العيد إلا وتتدفق على مسامعنا الأناشيد والأغاني التي تغنى بها منشدون وفنانون عرب وخليجيون أبدعوا في ترجمة فرحتنا بتلك الليلة وزادوا من احساسنا بالبهجة والسرور. كلمات رقيقة عبَّرت عن ابتهاج القلوب بمقدم العيد وتجمع الأحبَّة لمشاركه تلك الفرحة. - فقال المنشد محمد راشد: «العيد عمت فرحته كل الأوطان.. ثم أشرقت شمس المحبِّة سناها يهدي من الفرحة تغاريد وألحان.. يرسم على البسمة حلاوة شفاها كل يقول العيد مبروك يا فلان.. الله يعيده رب الأرض وسماها». - وتغنى المنشد أحمد أبو خاطر قائلاً: «يا عيد يا هدية من ربنا الخلاق.. أنت الذي تبعث فينا نشوة المشتاق تجمعنا أحبة بالأهل والرفاق.. تغمرنا برحمته كالمنبع الدفا». - كما أنشد سمير البشيري للعيد قائلاً: «العيد جانا كونوا معنا.. يا لله قولوا مبروك العيد». وقد اعتدنا على سماع الأغاني القديمة لفنانين عرب تبعث في نفوسنا الحنين لذكريات جميلة ارتبطت بسماعها فهي باقية خالدة. • ومن تلك الأغاني التي ارتبطت في أذهاننا بليلة العيد وأبدعت أم كلثوم في غنائها أغنية تقول: «يا ليلة العيد آنستينا.. وجددتي الأمل فينا هلاك هل لعنينا.. فرحنا له وغينينا وقلنا السعد حيجينا.. على قدومك يا ليلة العيد». * وقد شدا فنان العرب محمد عبده بأغنيته »من العايدين« فأبهج القلوب بكلمتها «ومن العايدين... ومن الفايزين إن شاء الله أحباب.. أحباب إخوان ...إخوان يهنوا فرحانين». * وتغنى علي عبد الكريم بفرحة العيد، فقال: «فرحة فرحة.. يا فرحنا الليلة بالعيد العمر كله إن شاء الله عيد.. وجانا العيد بالعوده .. يا ليلة الإنس والأفراح». *وأهدى طلال مداح جمهوره وأحبته تهنئة خاصة بالعيد في أغنيته: «كل عام وأنتم بخير.. ضحكة فرح من كل قلب.. في أحلى عيد«.
مشاركة :