ذكرت تقارير إعلامية في اليابان أمس أنه في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى دخول حقبة جديدة في مجال النقل العام فائق السرعة، يواجه مشروع ضخم للقطار المغناطيسي المعلق، تقدر تكلفته بالمليارات، ويمثل أول خط بين العاصمة طوكيو ومدينة ناجويا، تهديدا بسبب مخاوف بيئية.وتهدف خطة المشروع إلى الربط بين المدينتين الصناعيتين بحلول 2027، ومن المتوقع أن تصل سرعته القصوى إلى 500 كلم في الساعة في ظروف التشغيل الطبيعية.ومن المقرر أن يمر الجزء الأكبر من الطريق الحديدي من العاصمة إلى ناجويا، والذي يصل إجمالي طوله إلى 286 كلم، عبر أنفاق.وبسبب مخاوف بيئية، يرفض هيتا هاواكاتسو، حاكم مقاطعة شيزوكا التي تقع على طريق الخط الحديدي، الموافقة على البدء في الأعمال التحضيرية للمشروع.
مشاركة :