الجيش المصري يقتل تكفيريين ويضبط مطلوبين في سيناء

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن التنظيمات الإرهابية كافة تعتنق نفس الفكر والأيديولوجية المتطرفة لجماعة الإخوان، التي تعتنق العنف المسلح منذ نشأتها عام 1928، داعية إلى ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع تلك الآفة، بكل حزم ودون التركيز على تنظيم بعينه، وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية، في وقت تمكنت فيه القوات المصرية من تصفية عدد من الإرهابيين وضبط 15 مطلوباً وكميات من الأسلحة والذخيرة. وشددت الخارجية المصرية، في لقاء مع سفراء الدول الإفريقية المعتمدين في القاهرة أمس الأربعاء، على أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في شمال سيناء، وحادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات الإرهابية تزامنت مع الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو. وأشار السفير صبري مجدي صبري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، خلال اللقاء إلى أن الأوضاع في سيناء تحت السيطرة الكاملة للسلطات المصرية، مضيفاً أن الإرهاب ظاهرة يعانيها العالم في مناطق مختلفة، مستعرضاً التطورات الداخلية في مصر في أعقاب الهجمات الإرهابية، وموضحاً تمكن السلطات المصرية، وبدعم شعبي من ضرب الإرهاب وتحقيق السيطرة عليه. من جانبهم، أعرب سفراء الدول الإفريقية بالقاهرة عن دعمهم لمصر في حربها ضد الإرهاب، وأكدوا تضامنهم مع مصر في الظروف الراهنة، متفقين في الرأي على أن الإرهاب ظاهرة دولية لا تعرف الحدود. كما أعربوا عن تطلعهم إلى أن تأخذ مصر زمام المبادرة لضمان تضافر الجهود الإقليمية الإفريقية، والتحدث كجبهة واحدة، مبرزين في هذا السياق ضرورة صياغة خطة عمل للتعامل مع ظاهرة الإرهاب والعناصر التابعة لها، وتجفيف منابعها وتصحيح الخطاب الديني، وتعديل التناول الإعلامي للعمليات الإرهابية، بشكل عام وفي إفريقيا على وجه الخصوص. على صعيد آخر، قتلت قوات الجيش الثالث الميداني تكفيريين من العناصر الخطرة، في تبادل لإطلاق النار، وتمكنت من القبض على 15 آخرين، وذلك في عملية نوعية بمنطقة خريزة بوسط سيناء. وأشار بيان للقوات المسلحة أمس إلى أن من بين المقبوض عليهم شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، ويراقبان تحركات القوات والكمائن الأمنية، من خلال نظارة ميدان، أثناء عمليات التمشيط بمنطقة شرق جبل الحلال. وقالت القوات المسلحة في بيانها، إنه عثر بحوزة المقبوض عليهم على بندقيتين آليتين، و8 خزائن آلية، و145 طلقة رصاص، وجهازي تفجير عن بعد، وجهاز اتصال لاسلكي بالبطارية والشاحن، وشدتي قتال ميدانية، و3 قنابل هجومية، وقنبلة دفاعية، و5 هواتف محمولة، وعدد من شرائح الاتصال، منها شريحتان لخطوط دولية، كما تم ضبط 9 دراجات نارية، و3 عربات بدون لوحات معدنية. وفي تطور آخر أُصيب شرطي من قوات الأمن المركزي، فجر أمس، برصاص مهربين على الحدود الدولية بشبه جزيرة سيناء، أثناء إحباط محاولة تهريب إلى الأراضي العربية المحتلة. وقالت مصادر أمنية وطبية إن الشرطي حسام حسين عبدالحميد (21 عاماً) من قوات الأمن المركزي بشمال سيناء، شاهد خلال نوبة حراسته، جنوب معبر كرم أبو سالم مجموعة من المهربين يحاولون الاقتراب من الأسلاك الشائكة، فجرى، تبادل لإطلاق النار، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري في القدم اليسرى، وتم نقله إلى مستشفى رفح المركزي، بينما لاذ المهربون بالفرار في المناطق الجبلية.

مشاركة :