أكد مدير فريق الظفرة سالم حسن أن التعاقدات الجديدة للاعبين الأجانب أو المواطنين، جاءت وفقاً لرؤية الجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي لوران بانيد. وقال في تصريحات صحافية: تعاقدنا مع اللاعب العراقي أحمد إبراهيم في مركز قلب الدفاع، بدلاً من اللبناني بلال الشيخ نجارين، وإبراهيم لاعب يتميز بالقوة البدنية والخبرة الطويلة كلاعب في المنتخب العراقي، كما أن لديه معرفة جيدة بمستويات لاعبينا لوجوده في الموسم الماضي مع فريق عجمان، ومن المؤكد أن التعاقد معه يعد مكسباً كبيراً لفريق الظفرة، كما وقع الاختيار على اللاعب الأرجنتيني خورخي لونا، من خلال متابعته مع فريقه السابق، ويعتبر أحد مكاسب دورينا لما يمتلكه من مهارات فردية عالية، كما نجحنا في حسم بقاء المهاجم السنغالي ماكيتي ديوب، الذي حاولت بعض الأندية خطفه، رغم أنه مرتبط بعقد مع النادي، وبالفعل تم تمديد عقد ديوب بعد تعديل وضعه وزيادة راتبه بما يتناسب مع قدراته وإمكانياته، ليستقر نفسياً، ويواصل عطاءه مع فارس الغربية في الموسم المقبل بالروح والمستوى العالي نفسيهما، اللذين ظهر عليهما خلال الموسمين الماضيين. وقال الفريق كان يحتاج للاعب يجيد اللعب بقدمه اليسرى كمهاجم ثانٍ إلى جوار ديوب، لذلك كان التفكير في اللاعب الإسباني ديفيد بارال. وعلى صعيد اللاعبين المواطنين، قال تعاقدنا مع المدافع حمد الحمادي، الذي سبق له اللعب في الظفرة، بالإضافة إلى اللاعب عبدالله قاسم، وهو لاعب جوكر يجيد اللعب في مراكز الدفاع والوسط، وسيكون قادراً على تعويض غياب أحمد سليمان الظهير الأيمن الذي انتهى عقده مع النادي، كما تم التعاقد مع مهاجم بني ياس أحمد علي، لدعم خط الهجوم بجوار ديوب وبارال. وعن طموحات الظفرة في الموسم المقبل، قال: بعد دعم الفريق بهؤلاء النجوم أصبح هدفنا الوجود في المربع الذهبي لدوري الخليج العربي، والمنافسة على بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي.