أكد النقيب محمد الحايس، أحد أبطال معركة الواحات، أنه يشعر بالفرحة للقصاص لشهداء الوطن وإعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري العقل المدبر لحادثة الواحات البحرية.وأضاف "الحايس"، خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى، اليوم السبت، أن اليوم هو بمثابة فرحة وعيد بعد إعدام المسماري وللمرة الثانية خلال فترة قصيرة تم إعدام الخائن هشام العشماوي ثم اليوم إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري العقل المدبر لحادثة الواحات البحرية التي راح ضحيتها استشهاد ستة عشر من ضباط وأفراد الشرطة المدنية.ووجه النقيب محمد الحايس رسالة إلى أسر الشهداء والمصابين بأن العدالة تحققت بعد إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري قائلا: «عدالة ننتظرها وتشفي غليلنا».وكشف النقيب محمد الحايس الذي تعرض للأسر من جانب عدد من الإرهابيين، أنه ظل معصب العينين لمدة 11 يوما وكان يتواجد وسط الجماعة الإرهابية عبد الرحيم المسماري والذي كان يتحدث أنه كان يقود إحدى السيارات مع الإرهابيين من إجمالي ثلاثة سيارات.وأكد النقيب محمد الحايس، أنه خلال الفترة التي قضاها وسط الإرهابيين في فترة الأسر لمبادلته بعدد من العناصر الإرهابية المقبوض عليها، أن الإرهابيين كانوا يتحدثوا طوال الوقت بأنهم يحاربون الطواغيت رغم أنهم يعرفون جيدا أنهم على باطل، كاشفا أنهم لا يعرفون الدين ولا يعرفون شيئا عن الله سبحانه وتعالي وكانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال، وما كانوا يقوموا به من إرهاب عبارة عن «أكل عيشهم».وقال النقيب محمد الحايس أحد أبطال معركة الواحات، إنه انضم إلى كلية الشرطة بمحض إرادته وكان حلمه منذ أن كان طفل، أن يصبح ضابط شرطة ويحمي البلاد وقامت أسرته ببث الشجاعة بداخله وغرس حب الوطن.
مشاركة :