«دار البر»: مآثر زايد الخير تبقى نبراساً يضيء لنا الطريق

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح خلفان خليفة المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أنه ستبقى مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في شهر رمضان المبارك من كل عام تجدد فينا الهمة والنشاط في عمل الخير، كما أننا لن ننسى زايد الخير شيخ العرب والعروبة وحكيمهم الإنسان الغائب الحاضر بسيرته العطرة، والذي يعيش في قلوبنا وضمائرنا، وتذكره دولة الإمارات كما يذكره شعبها الأصيل، ويتذكره العالم أجمع بمآثره الخالدة، عندما تذكر القيم الإنسانية النبيلة التي يعرفها له العدو والصديق والشقيق، ولقد افتقدنا زايد الإنسان الذي أثرى العلم والفكر والحضارة، بكل ما أوتي من دعم مادي مالي ومعنوي، ومن كل خير عرفه ولم يبخل به داخل دولة الإمارات وخارجها، ولقد انتقلت دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل اتحادها الذي أيده وآزره ودعمه زايد الخير والعطاء بكل قوة ومحبة وإيثار، مع حكامها الكرام بجهدهم وعرقهم ومآثرهم، واتحادهم القوي الذي عرفه العالم بتميزه، ليحدث نقلة نوعية حضارية، ولتصبح به دولة الإمارات في مصاف الدول الحضارية والمتقدمة على كافة المستويات والصعد. ومشيراً إلى أن زايد مد يده بالخير بما أفاء الله به من العطاء لشعبه الذي أحبه بالعدل والسخاء والحب والمساواة والحياة الكريمة حتى أفنى زايد رحمه الله، حياته لأجل هذا الوطن وشعبه وأبنائه من شباب الوطن الذين تربوا وتعلموا في مدرسة زايد الخير لتصبح دولة متحدة قوية كاملة البنيان راسخة المبادئ كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وإذا افتقدنا زايد رحمه الله، فإن عزاءنا في قيادة دولة الإمارات وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي سار على درب ونهج والده المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، لإكمال مسيرة الخير ونحن معه نؤازره ونتعهد له ولقيادة الدولة الرشيدة بالطاعة والولاء عملاً بقوله تعالى: وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم.

مشاركة :