حذرت النائبة التونسية عبير موسى، السبت، من عواقب رفض البرلمان التونسي عرض لائحة كتلة «الدستوري الحر» الهادفة إلى تصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية. وأكدت أن البرلمان يماطل في تحديد تاريخ جلسة عامة لمناقشة تلك اللائحة التي تقدمت بها كتلة الدستوري، معلنة «الدخول في تحركات» في حال رفض عرضها. كما شددت، رئيسة كتلة الدستوري الحر، على أن فريقها لن يسكت «إذا لم يتم تحديد جلسة عامة لمناقشة اللائحة».وتوعدت النائبة التونسية، بتنفيذ تحركات احتجاجية ستكون في 8 يوليو/تموز المقبل، إذا لم يتم تحديد جلسة عامة.واعتبرت أن هذه اللائحة «مصيرية»، مؤكدة «تشبثها بعرضها على الجلسة العامة البرلمانية»، باعتبار ذلك سيمكن من فرز المشهد السياسي في تونس.وأوضحت أن المشهد السياسي في تونس يتضمن تنظيماً، تونسي في ظاهره ويلتزم بقانون الأحزاب، لكن تحركاته ذات علاقة بتنظيم جماعة «الإخوان»، في إشارة إلى حركة النهضة التي يرأسها رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي.واعتبرت موسى أن «ائتلاف الكرامة» هو ذراع حركة النهضة لضرب الدولة المدنية ودستور البلاد والتجربة الحديثة التقدمية، وهو مكلف بتنفيذ ما لا تستطيع حركة النهضة القيام به علناً.يذكر أن كتلة الدستوري الحر أعلنت في 8 يونيو/حزيران الحالي، تقديمها لائحة لمطالبة البرلمان بتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية، مناشدة الحكومة اعتماد هذا التصنيف رسمياً، واعتبار كل شخص طبيعي أو معنوي تونسي له ارتباطات معها مرتكب لجريمة إرهابية، وفق قانون مكافحة الإرهاب.وكان مكتب مجلس نواب الشعب، قرر في اجتماعه الاثنين الماضي، تأجيل النظر في تحديد موعد الجلسة العامة التي ستخصص لمناقشة تلك اللائحة، بداعي «ضغط أجندة الأعمال». (وكالات)
مشاركة :