كيف تحمي نفسك من أشعة الشمس خلال العطلات الصيفية | | صحيفة العرب

  • 6/28/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ينصح أطباء الجلد واختصاصيو البشرة بضرورة الوقاية من أشعة الشمس الحارقة خاصة خلال العطلات الصيفية. ويعتبرون أن حروق الشمس تعد استجابة التهابية للبشرة يتم معها قتل الكثير من الخلايا، لكن الفرد لا يشعر بذلك على الفور، مشيرين إلى أن حروق الشمس تصل إلى ذروتها بعد حوالي 24 ساعة. برلين - قد يتعرض المرء لحروق الشمس خلال العطلات الصيفية أو عند الاستحمام على الشواطئ، ولذلك من الأفضل حماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة لتجنب الشيخوخة المبكرة للبشرة أو الإصابة بسرطان الجلد. وأوضح طبيب الأمراض الجلدية الألماني هايكو جريمه، أن أشعة الشمس تعتبر جيدة لجميع الأشخاص بشكل أساسي؛ لأنها تساعد على بناء فيتامين (د) في الجسم، كما أن الأشعة الدافئة تعزز من إنتاج صبغة الميلانين، التي تحمي البشرة وتحولها إلى اللون البني، ولكن في مرحلة ما تصبح أشعة الشمس أكثر من اللازم، وعادة لا يمكن ملاحظة هذا التغيير. وأضاف الطبيب الألماني أن حروق الشمس تعد مجرد استجابة التهابية للبشرة يتم معها قتل الكثير من الخلايا، ولا يشعر المرء بذلك على الفور، وأوضح جريمه قائلا “لا يلاحظ المرء أي شيء إلا بعد مرور 7 ساعات، وتصل حروق الشمس إلى ذروتها بعد حوالي 24 ساعة”. وأشار الطبيب الألماني إلى أن استعمال كريمات ووسائل الحماية من الشمس يرتبط بفصول السنة وأوقات اليوم وخطوط العرض، وما إذا كانت الطبقة المتقرنة للبشرة قد تسمرت بالفعل بسبب الشمس، كما يجب على المرء استعمال كريمات الحماية من الشمس في المناطق المغطاة بالثلوج أو المسطحات المائية؛ نظرا لأن هذه الأسطح تقوم بعكس الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. كما يلعب نوع البشرة دورا هاما؛ فإذا تمتع المرء ببشرة فاتحة وشعر أشقر أو أحمر ونمش في البشرة، فيتعين عليه استعمال كريمات الحماية من البشرة على الدوام؛ نظرا لأنه يتعرض لحروق الشمس بعد فترة تدوم من 10 إلى 60 دقيقة عندما يكون دون حماية من الشمس، حتى في الأجواء، التي تسود فيها درجات حرارة معتدلة. ولا تقتصر حروق الشمس على البشرة فقط، ولكن يجب حماية الشفاه والعينين أيضا من أشعة الشمس، ولذلك ينصح جريمه بارتداء قبعة واستعمال أقلام الشفاه والنظارات المزودة بحماية من الأشعة فوق البنفسجية، مع استعمال كريم الحماية من الشمس بعامل الحماية 50 بدلا من 15. وأوضح الطبيب الألماني أن عامل الحماية 50 يعني أن الكريم يستغرق 50 مرة أطول للإصابة بحروق الشمس مقارنة بمدة الإصابة دون استعمال أي كريمات، ومع ذلك فإن احتساب هذا العامل يتم في ظروف المختبر، ولذلك فإنه يقل بمقدار الثلث في الظروف العادية. ومن جانبها قالت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرج إنه لكي يحصل المرء على التأثير الوقائي المناسب، يجب وضع كمية كافية من الكريم على البشرة، موضحة أن القاعدة العامة تنص على أنه يجب استعمال 3 ملاعق كبيرة للجسم وملعقة صغيرة للوجه؛ حيث لا يمكن الوصول إلى عامل الحماية المحدد إلا من خلال استعمال هذه الكمية، وعند استعمال كمية أقل، فسوف يؤدي ذلك إلى الحد من فعالية الحماية. وعادة ما يقوم المرء باستعمال كريمات الحماية من الشمس مع بداية الصيف، ثم يقوم بإرجاعها إلى الصيدلية المنزلية مرة أخرى في نهاية الصيف، وهنا يظهر تساؤل حول مدى صلاحية هذه الكريمات، وللتعرف على تواريخ الصلاحية يجب الاطلاع على الإرشادات المدونة على عبوات التعليف؛ فمثلا تشير العبارة “12 M” إلى أنه يجب استخدام كريم الحماية من الشمس في غضون 12 شهرا من تاريخ فتح العبوة.

مشاركة :