الجزائر 27 يونيو 2020 (شينخوا) بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت) العلاقات الثنائية والوضع في ليبيا ومنطقة الساحل الافريقي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية. وقال بيان الرئاسة إن الرئيسين تناولا العلاقات الثنائية بقصد استئناف الاتصالات على أعلى مستوى وإعادة دفع التعاون في جميع المجالات. وتبادل الرئيسان الآراء حول القضايا الإقليمية ذات المصلحة المشتركة في ضوء آخر تطورات الوضع القائم في الساحل وفي ليبيا. وأكد البيان أنه حصل بشأن القضايا "توافق في وجهات النظر". وتعد هذه المباحثات الثانية من نوعها منذ المكالمة التي جرت بينهما في الثالث من شهر يونيو الجاري. وكانت الجزائر استدعت أواخر مايو الماضي سفيرها في فرنسا للتشاور على خلفية فيلم وثائقي بثته قنوات حكومية فرنسية اعتبرته السلطات الرسمية يستهدف الشعب والدولة معا. وقالت الخارجية الجزائرية حينها إن ذلك يندرج ضمن "التحامل والعدائية" لبعض الأوساط التي "لا يروق لها أن تسود السكينة العلاقات بين الجزائر وفرنسا". وكان الرئيس الجزائري صرح في يناير الماضي بأن بلاده وفرنسا اتفقتا على طي صفحة الخلافات بينهما. واعترف في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام المحلية بأن العلاقات مع فرنسا "عرفت في المرحلة السابقة فتورا" بسبب "تدخل فرنسي في الشؤون الداخلية للجزائر خلال المرحلة التي شهدت فيها الجزائر حراكا شعبيا" أدى في الأخير إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من شهر أبريل 2019. وأعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي زار الجزائر في يناير الماضي والتقى تبون وكبار المسؤولين، عن رغبة بلاده في فتح مرحلة جديدة من العلاقات مع الجزائر. /نهاية الخبر/
مشاركة :