ماريو جوميز يودع شتوتجارت اليوم

  • 6/28/2020
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شتوتجارت - د ب أ: يخوض المهاجم المخضرم ماريو جوميز اليوم آخر مباراة احترافية له مع فريق شتوتجارت الألماني لكرة القدم بعد ما يقرب من 16 عامًا من أول مشاركة له، وستتكون مباراته الأخيرة أمام دارمشتاد، بدون جمهور وبدون احتفالية. ولكن على الأقل يوجد شيء على المحك حيث يقترب شتوتجارت من الصعود لدوري الدرجة الأولى (بوندسليجا) بعد أن قضى موسما في الدرجة الثانية. ومع وجود أفضلية ثلاث نقاط لشتوتجارت على صاحب المركز الثالث هايدنهايم وفارق أهداف كبير، سيتطلب الأمر معجزة صغيرة أو انهيار كبير لتسوء الأمور. وبما أن كل شيء يسير كما هو متوقع، سيرحل جوميز «34 عامًا» الفائز بالبوندسليجا ودوري أبطال أوروبا، عن الفريق وهو في القمة وخاصة أنه ليس من المعروف ما إذا كان اللاعب سيواصل مسيرته في الملاعب من عدمه. وقال سفين ميسلينتات المدير الرياضي لشتوتجارت: «من المؤسف أن لاعبنا الذي لديه مثل هذه المسيرة لا يمكنه الرحيل عن الفريق أمام الجماهير». ويأسف فيليكس ماجات، مدرب شتوتجارت الذي وصف جوميز بأنه «أحد أفضل اللاعبين في هذا المركز الذين لعبوا في بوندسليجا» على طريقة الرحيل، ولكنه أضاف: «أن ينهي مسيرته بالصعود للبوندسليجا هذا أيضًا ليس سيئا». وكان ماجاث هو الذي أشرك جوميز في أول مباراة احترافية في 2004 عندما كان يبلغ 18 عامًا، والتي كانت الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي، ثم في البوندسليجا أمام هامبورج، أحد الأندية التي تمكن شتوتجارت من التفوق عليها في معركة الصعود. وقال: «كان يمكن ملاحظة أن ماريو يريد التسجيل بشكل كبير. كان لديه بالفعل ما يؤهله ليكون مهاجما كبيرا». وبالفعل أصبح جوميز مهاجما كبيرا. وفاز جوميز بالبوندسليجا مع شتوتجارت في 2007 كما أصبح أفضل لاعب كرة قدم في ألمانيا في نفس العام. ومع بايرن ميونخ توج بلقبين للبوندسليجا، وكأس ألمانيا ودوري أبطال كجزء من الثلاثية في 2013. وسجل 170 هدفا في 328 مباراة بالبوندسليجا بالإضافة إلى حصوله على لقب الدوري التركي مع بشكتاش وشارك في نهائي كأس إيطاليا مع فيورنتينا. وكان جوميز أحد أنجح المهاجمين الألمان في عصره، إذ لعب 78 مباراة للمنتخب الألماني وشارك في 31 مباراة. وكانت هناك انتقادات بشأن لعبه بشكل عام ومع ذلك لعب في بطولتين لكأس العالم وثلاث بطولات لأمم أوروبا، حتى ولو غاب عن تتويج المنتخب الألماني بمونديال 2014 في ريو دي جانيرو بسبب الإصابة. ومنذ عودته لناديه الأول من فولفسبورج، ربما لم يقدم جوميز أفضل أداء له. لم يعد الخيار الأساسي بشكل رئيسي، حتى في الدرجة الثانية، وحرمته تقنية حكم الفيديو المساعد من العديد من الأهداف، حيث إن هذه التقنية حرمت المهاجمين الذين يلعبون على حافة التسلل من تسجيل الأهداف. ولكنه يبقى إيجابيا، ولم يعد القادم حديثا للفريق ولكنه أصبح من كبار اللاعبين. القليل من اللاعبين حصلوا على حق الخروج وهم في وضع أفضل من جوميز.

مشاركة :