أكد الكومودور البريطاني روبرت بيلفيلد قائد قوات التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية أن عمليات المراقبة الدولية ساعدت في ردع التهديدات التي تتعرض لها خطوط الملاحة البحرية في المنطقة، وضمنت حرية الملاحة وانسياب حركة الملاحة التجارية في المياه الدولية. وقال في حديث إلى الزميلة «جلف ديلي نيوز» إن آخر هجمات على الملاحة التجارية في محيط مضيق هرمز وقعت قبل حوالي سنة في يوليو 2019. وعزا ذلك إلى وجود قوات التحالف ومراقبتها خطوط الملاحة، مؤكدا استمرار هذه القوات في التحلي باليقظة لردع أي تهديدات محتملة عبر الدوريات المنتظمة للسفن البحرية بدعم من الطيران. يذكر أن ثمانية دول من بينها البحرين تشارك في التحالف الذي بدأ عملياته العام الماضي من مقره بالقاعدة البحرية الأمريكية في الجفير. وتتركز مهمة التحالف في القيام بأعمال الدورية لحراسة طرق الملاحة البحرية والملاحة التجارية في أعقاب سلسلة من الهجمات تعرضت لها السفن التجارية في المنطقة وألقيت مسؤوليتها على إيران.وقال الكومودور بيلفيلد إن التهديدات للملاحة مازالت مستمرة، ما يتطلب الردع ومجابهة الأعمال العدائية. وأشار إلى أنه طالما لم يتم الالتزام بقوانين ومعايير الملاحة الدولية فستكون هناك تهديدات لمجتمع الملاحة التجارية، غير أنه أوضح أنه يمكن تجنب المجابهات بالالتزام بالمعايير السليمة للملاحة واعتبارات الأمن.
مشاركة :