إستهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع،  علي تباين بأداء المؤشرات ، ليستكمل المؤشر الرئيسي للبورصة موجة جنى أرباحه التى بدأها الخميس على سهم  التجارى الدولى و معظم القياديات ، مع نشاط الافراد على الاسهم الصغيرة و المتوسطة و أسهم المضاربات مع حالة تفاؤل بالفتخ الجزئى لقطاعات الاقتصاد و التجارة و بعض وسائل الترفيه ومع تثبيت سعر الفائدة و الذى كان متوقعا المستثمرين  و موافقة صندوق النقد على على قرص مصر بقيمة 5.2 مليار دولار و التى تعكس ثقة الصندوق فى الاقتصاد المصرى فى ظل جائحة كورونا.وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية  "إيجى إكس 30" بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 10864.2 نقطة،  بينما  ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 1393 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 2175.1 نقطة.وإختتمت البورصة المصرية تداولات الخميس الماضي على تراجعات جماعية ، بعد جلسة صعود قوى لكلا المؤشرين الرئيسيين ، لينهى الرئيسي تداولاته على تراجع ب 1.35% عند 10890 نقطة ، فيما أنهى السبعينى على تراجع ب 0.97% عند 1384 نفطة ، و الذى جاء بقيم تداول بلغت 1.070 مليار جنيه ، بحجم تداول 362 مليون سهم من خلال 40894 صفقة ، بمخطط سيولة 42% للشراء ، بالتداول على 181 ورقة مالية ، ربحت منها 47 ورقة و تراجعت 112 ورقة، فيما ظلت على ثبات 22 ورقة مالية دون تغيير ، ليتراجع رأس المال السوقى للشركات المقيدة 6 مليار جنيه مسجلا 586.870 مليارجنيه.