وجه الوافد الإندونيسي محمد رِكاد بن عبد الغني، المقيد بمرحلة الماجستير بكلية اللغة العربية، بجامعة الأزهر، رسالة دعم وتأييد لمصر، تحدث خلالها بعبارة موجزة عن مكانة مصر في عيون الوافدين لها لدراسة رسالة الأزهر الوسطية.واستشهد الطالب الإندونيسي، في رسالته بهذه الأبيات الشعرية:إن الغني اذا تكلم مخطئًا قالوا صدقت وما نطقت محالاأما الفقير إذا تكلم صادقا قالوا كذبت وأبطلوا ما قالاإن الدراهم في المواطن كلها تكسو الرجال مهابة وجمالافهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالاوقال إن هذه الأبيات تمجد الأموال إلا أن هذه الحال لن تجدها في مصر، فهي أهل الكرم ولا خوف على مصر وفيها جيشها وأولياء الله والأزهر الشريف.وتحظى مصر والأزهر الشريف، بحب واعتزاز في نفوس الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم للدراسة بالأزهر الشريف، لما يلاقونه من ترحيب ورعاية واهتمام كبير من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
مشاركة :