أكد النائب مصطفى الجندى رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي أن إشادة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي بالدور الذي يلعبه الأزهر الشريف كمنارة دينية للعالم كله في التصدي للإرهاب والتطرف والجهود الدولية التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في التصدي للتطرف والإرهاب والأجندات الخبيثة عبر العالم، لقيت ارتياحا كبيرا وواسع النطاق من الرأى العام المصرى والأفريقي والعربى والعالمى. وقال "الجندى" في بيان له أصدره اليوم باسم برلمانات شمال أفريقيا: إن الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب اصبح يحظى بمصداقية كبيرة لدى مختلف دول العالم وأصبح هو المرجعية الرئيسية للدين الإسلامي السمح، مؤكدا أن رصد التقرير الأمريكي وتناوله بكل موضوعية ومصداقية لجهود الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب من خلال مواقفه التي أظهرتها البيانات والإصدارات المتواصلة وتطوير مناهجه التعليمية بما يتناسب مع المستجدات وبما يعزز التسامح إنما هو دليل قاطع على المكانة الكبيرة للأزهر الشريف ومتابعة المجتمع الدولى لدوره العالمى والمهم في كشف قوى الشر والظلام والإرهاب واعتبر النائب مصطفى الجندى تقرير الخارجية الأمريكية بمثابة وسام شرف كبير لمصر وشعبها العظيم في حق الأزهر الشريف صاحب رسالات الوسطية والاعتدال التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتى دائما تنادى بحوار الأديان والتعايش السلمى بين شعوب العالم كله والتى تحارب الإرهاب والتطرف نيابة عن العالم كله.
مشاركة :