شرطة أبوظبي تزود عناصرها الميدانية بكاميرات تصوير

  • 7/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي ( الاتحاد) زودت شرطة أبوظبي عناصرها من الشرطة العاملين في الميدان بكاميرات رقمية فائقة الجودة، محمولة على الصدر بجانب بطاقة التعريف الشخصية التي يرتدونها، وهذه الكاميرات مزودة بعدة تقنيات أسفرت عنها فترة اختبار وتجريب وتطوير وتحليل طويلة استمرت لعامين، وتهدف الى تعزيز مسيرة التطوير والتحديث وتحسين الأداء عبر الأخذ بأفضل الممارسات العالمية في مجال تقديم الخدمات المتميزة للجمهور. وأكد اللواء عمير محمد المهيري مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، أن استخدام تقنية الكاميرات يأتي ضمن جهود شرطة أبوظبي في تسخير جميع الإمكانات البشرية والتقنية لمواصلة مسيرة التطوير الدائمة، مشيراً إلى أن استخدام هذه التقنية الحديثة يعزز من تطوير الأداء لعناصر الشرطة والتعرف على واقع العمل الميداني عبر تصوير وتوثيق ما يجري على أرض الواقع وتمكين المراقب من اتخاذ القرارات المناسبة في تعزيز ودعم العاملين بالاحتياجات اللازمة وفقاً للموقف الذي يواجهونه، فضلا عن الاستعانة بهذه الفيديوهات في تصميم برامج تدريبية تمكن عناصر الشرطة من الإلمام بتفاصيل العمل الميداني كافة، ومواكبة المستجدات وفقاً لأفضل المعايير العالمية. وأوضح المهيري أن هذه التقنية مستخدمة في العديد من الدول المتقدمة، وتم الاستفادة منها في برامج الوقاية من الجريمة، وتحقيق معدلات عالية لتعزيز الأمن والطمأنينة لأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي تعمل على الاستفادة من التجارب والممارسات العالمية. من جانبه قال المقدم يوسف الأحمد رئيس قسم التصوير الميداني بالإدارة العامة للعمليات الشرطية، إنه تم توزيع الكاميرات على مراكز الشرطة لاستخدامها من قبل الدوريات العاملة في الميدان، مشيراً إلى أن الكاميرا تحتوي وحدة تخزين تمكنها من العمل لمدة 8 ساعات متواصلة وتسجيل كل ما يدور من عمل واجراءات واستجابة، وبعد انتهاء العمل يتم تسليمها للوحدة الفنية المختصة ليصار الى تفريغها في خوادم معدة لهذا الغرض. وأضاف المقدم الأحمد أنه يمكن استخدام المواد التسجيلية في التعرف على الأساليب الحديثة المتبعة في ارتكاب الجرائم وتحليلها، ووضع الخطط الكفيلة بمواجهتها والحد منها، كما تفيد المواد التسجيلية في بيان مدى جودة عمل عناصر الشرطة في الميدان ومعرفة حاجاتهم التدريبية في بعض المجالات، وصقل مهاراتهم بما يعزز ثقة الجمهور بمؤسسته الشرطية، إلى جانب قياس ردود وأفعال أفراد المجتمع وكيفية تعاملهم مع الدوريات الشرطية.

مشاركة :