مؤسسة عبد الحميد شومان تطلق الدورة الثانية لأكبر جائزة للابتكار

  • 6/28/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، اليوم الأحد، عن فتح باب التقدم لجائزة “مؤسسة عبد الحميد شومان للابتكار” في دورتها الثانية، والتي تُعد أكبر وأضخم جائزة للابتكار وريادة الأعمال في المملكة الأردنية. وتهدف الجائزة إلى الوصول لمجتمع مبتكر ومبدع، وتوسيع نمو المشاريع الأردنية ذات التأثير الاجتماعي الكبير، والتكيف مع التغيير الناجم عن جائحة “كوفيد-19” في مختلف المجالات والقطاعات؛ من خلال تقديم دعم للمشاريع الفائزة بقيمة تصل إلى مليون دينار أردني. وتتقاطع الجائزة مع واقعنا المعاش، باستهدافها حلولًا مبتكرة ذات تأثير اجتماعي كبير؛ حيث تشتمل على ستة مجالات حية، هي: “الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية”، “سوق العمل وحلول الإنتاجية الاقتصادية”، “الحلول التعليمية”، “الزراعة”، “الثقافة والفنون”، و”التكنولوجيا الخضراء والاستدامة البيئية”. وبهذه المنافسبة، قال صبيح المصري؛ رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إن “الابتكار يعني أن ندافع عن مستقبلنا، وأن ننتزع الأحقية بوجودنا في هذا العالم، وأن نعيش الهم الإنساني الواحد، ونساهم في جعل العالم مكانًا أفضل للحياة”.الابتكار وتجاوز التحديات وأضاف “المصري” أن الابتكار يعني أن نوظف خبراتنا ومهاراتنا وإبداعاتنا؛ لتجاوز التحديات والعقبات، والتأسيس لدورة إنتاجية متقدمة، مبينًا أن هذه الرؤى والتصورات، قادت المؤسسة إلى إطلاق جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للابتكار في دورتها الثانية. واعتبر أن شراكة مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، مع المبتكرين ورياديي الأعمال والباحثين أتت من أجل تحقيق الأثر المجتمعي المطلوب. من جهتها، قالت فالنتينا قسيسية؛ الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، إن “العالم يعيش اليوم وتيرة متسارعة من التقدم المعتمد على توظيف التكنولوجيا الحديثة في جميع جوانب الحياة”، لافتة إلى أنه “من المهم أن نسهم في هذا التقدم، لا أن نظل دائمًا مستقبلين لما يحققه العالم فقط”. وأضافت أن هناك العديد من التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، وباستطاعة المبتكرين ورياديي الأعمال أن يعملوا بجد على تخطيها، وأن يصنعوا فرقًا واضحًا في هذا السياق، خصوصًا بعد جائحة كورونا التي أثرت كثيرا في أنماط الحياة المختلفة. وشددت على أهمية عودة الشركات المبتكرة والمرنة للعمل مرة أخرى كمحرك للنظام البيئي للابتكار، وعلى ضرورة دعم المشروعات المبتكرة والريادية، بما يضمن استمرار أعمالها بشكل مستدام.التقدم للجائزة واشتراطاتها ويستمر استقبال طلبات التقدم للجائزة على مدى ستة أسابيع من تاريخ الإعلان عنها، مع اشتراط المؤسسة تقديم طلبات المشاركة بالجائزة باستخدام النماذج الإلكترونية المتاحة على موقع المؤسسة، مع ضرورة تعبئة جميع النماذج والطلبات من خلال النظام فقط، ولن يتم قبول أي طلبات يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني أو مستندات ورقية أو رسائل رسمية. وتشترط الجائزة أن يكون مقدم الطلب مقيمًا في الأردن، فيما يجب أن تكون الطلبات عبارة عن حلول ضمن نطاق الجائزة، وأن يمتلك مقدمو الطلبات جميع حقوق الملكية الفكرية للمشروع. ويمكن للفائزين بالجائزة سابقًا تقديم الطلبات للمشاريع المؤهلة للانتقال إلى المرحلة التالية فقط، كما يمكن للأفراد تقديم الطلبات بأسمائهم الخاصة (ليس باسم شركة أو منظمة أو مؤسسة)، في حين يجب أن يرد في طلبات الشركات والمنظمات والمؤسسات اسم رئيسي لمقدم الطلب ورسالة تفويض. ويشترط كذلك إجراء جميع أنشطة المشروع في الأردن، مع التنبيه على ضرورة أن يمتلك مقدمو الطلبات القدرة والحس بالمسؤولية لإكمال جميع الإجراءات المقترحة، وأيضًا، التزام المشاريع بدفع 10% من حصة التكلفة للميزانية كاملة. يُذكر أن مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، هي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، وتُعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي؛ للمساهمة في نهوض المجتمعات بالوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار. اقرأ أيضًا: صناعة الكمامات في المملكة ورؤية ما بعد الجائحة العمليات السببية وتطوير الذكاء الاصطناعي جائحة كورونا والثورة الصناعية الرابعة

مشاركة :