نائب أمير الشرقية : تعزيز السلامة المرورية يتطلب عملاً مؤسسياً

  • 6/28/2020
  • 15:37
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

- منظمة الصحة تشيد بكرسي السلامة المرورية في جامعة الإمام وبرنامج النشء- الحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات من أجل معالجة النقاط الحرجةالتقى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الأحد)، أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله بن سعد الراجحي.واطلع سموه على تقرير عن معدل الحوادث في الربع الأول من العام الحالي، مؤكداً سموه أن الانخفاض الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة –أيدها الله- وتوجيهات سمو أمير المنطقة –يحفظه الله- رئيس اللجنة لنشر وتعزيز السلامة المرورية، والحرص على سلامة الأرواح والممتلكات، مبنياً أن ذلك يتطلب عملاً مؤسسياً، يتم عبره دراسة الأسباب ويقترح المعالجات، ويتابع كفاءتها وملائمتها، ويعزز الأعمال الوقائية من خلال هندسة السلامة المرورية، ونشر الثقافة والوعي، مع الحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات من أجل معالجة النقاط الحرجة، وتحسين الحركة المرورية فيها، والعمل على المحافظة على ما تحقق من منجزات.واطلع سموه على تقرير عن منجزات اللجنة، وإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود اللجنة التي شملت كرسي السلامة المرورية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وبرنامج غرس مفاهيم السلامة المرورية لدى النشء، بالإضافة إلى تعاون اللجنة مع عدد من الجهات لتعزيز السلامة المروية في المنطقة، والتي شملت تركيب أكثر من 1200 لوحة إرشادية وتحذيرية، وزيادة الرصد الآلي بنسبة 35% عن العام الماضي، وإدراج لغة الإشارة في برنامج قيادتي، مشيداً سموه بهذه الجهود، مشيداً سموه بهذه الجهود، متمنياً للجنة ومنسوبيها التوفيق.من جهته قدم أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما لأعمال اللجنة، وما حققته اللجنة من منجزات، جاء بفضل الله ثم بفضل الدعم والمتابعة الحثيثة من سموهما، وحرصهما على تحقيق اللجنة لأهدافها، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، نحو خفض نسب الحوادث المرورية، والحد من آثارها عبر منظومة من المبادرات.

مشاركة :