حلت 5 شركات عائلية بحرينية ضمن قائمة مجلة فوربس لأقوى 100 شركة عائلية عربية في منطقة الشرق الأوسط للعام 2020.وتصدر قائمة العام 2020 في الشركات العائلية البحرينية مجموعة يوسف خليل المؤيد والتي حلت في المرتبة الـ 30 في القائمة، فيما جاء ترتيب مجموعة يوسف بن أحمد كانو في المرتبة الـ 39 لقائمة العام.وفي المرتبة الـ 74 حلت مجموعة شركات عبدالله بن يوسف فخرو، وجاءت مجموعة استثمارات الزياني في المرتبة الـ 80 للقائمة، وفي المرتبة الـ 99 حلت مجموعة شركات حاجي حسن العالي ، لأقوى 100 شركة عائلية عربية في منطقة الشرق الأوسط للعام 2020.وتعتمد منهجية المجلة في فرز وتصنيف الشركات العائلية على استثمارات المجموعة في البورصات الإقليمية والعالمية والأصول العقارية، تنوع الأعمال وعدد القطاعات التي تمارس فيها عمليات كبيرة، أنواع النشاط التجاري ومدى تأثرها بالأزمات، عدد الموظفين، وعدد الدول التي يتواجدون فيها والتنويع الجغرافي في الاستثمارات، إضافة إلى تاريخ تأسيس الشركة العائلية.وتصدرت قائمة العام 2020 للشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط مجموعة منصور التي تتخذ من مصر مقراً لعملياتها و لديها 3 أعضاء من العائلة ضمن قائمة فوربس لأثرياء العالم 2020، كما تُعد المجموعة من أكبر موزعي مجموعة جنرال موتورز العالمية، ولديها استثمارات في شركات التكنولوجيا مثل: (Spotify) و(Uber). وجاء في المرتبة الثانية من القائمة مجموعة الفطيم التي تملك 100% من شركة الشرق العربي للتأمين، و50% من بنك الإمارات للاستثمار، فضلًا عن استثمارات عدة في وكالات السيارات والعقارات ومواد البناء.ووفقاً لتصنيف الجغرافي للشركات العائلية بحسب الدول تصدرت المملكة العربية السعودية دول القائمة بواقع 36 شركة عائلية، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ21 شركة، والبحرين 5 شركات، ومصر 3 شركات.وتؤكد مجلة فوربس أنه تم تمرير معظم الشركات المدرجة في قائمتها لأفضل 100 شركة عائلية في الشرق الأوسط من خلال جيل واحد على الأقل ، مع وجود 10 شركات يزيد عمرها عن قرن ، وتأسست 13 منها قبل 75 إلى 100 عام، وهناك بعض الشركات في القائمة أصغر سنا مما هي عليه في الواقع لأنها تأسست منذ عقود ، بسبب هيكلة الأرث العائلي وإعادة تقسيمه إلى شركات بين الورثة أو تجميع الأرث العائلي المتفرق بين بين استثمارات مختلفة تحت مظلة أكبر ومجمعة.ومن أبرز ما يميز الشركات العائلية قدرتها الكبيرة والأكثر فعالية في تنفيذ الرؤية الاستثمارية طويلة الأجل لكونها غير مسؤولة عن مستثمرين آخرين، إلى جانب قدرتها على التكيف مع متغيرات السوق بحرية أكثر، والقدرة على التنويع في الاستثمارات؛ إذ تتضمن قائمة 100 شركات عائلية 87 شركة منها تعمل في قطاعات متنوعة.